. جدل حول قائمة المنتخب
عدد من اللاعبين الذي تألقوا خلال المرحلة الاولى من المسابقة الممتازة لكرة القدم، كما انها ضمت لاعبين غير جدبرين بارتداءةغلالة المنتخب.
ختامها مسك
بلقاء مثير جمع النصر والاهلي ببنغازي اختتمت المرحلة الاولى من المسابقة الممتازة لكرة القدم التي كانت قد انطلقت خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الماضي،وقد تنوعت مباريات المجموعتين بين الضعيف والحيد واجملا فان المستوى العام اكد ان كل الفرق معتنية بتحسين الاداء وتقديم مستوى فني أفضل يؤكد لنا اننا نتابع مسابقة ممتازة فعلا.
تحليل ليس في محله
مع احترامنا لبعض الاجتهاد والأداء الفنية المقنعة فان التحليل الذي صاحب مباريات كرة القدم قد خرج عن مساروه من بعض المحللين الذين يتدخلون في شؤون الاندية، ،فالمحل مطالب بان يقرأ لنا بعين فنية ما يشاهده من اداء، ولا يكون تقييمة مرتبط بحجم الاندية او انجازاتها،ففي التحليل المقنع يتساوى المنافسون،اي ان الاداء هو الفيصل وليس اسم النادي.
كفاءات وخبرات رياضية تتحدث عن الدور السداسي والصعود للممتاز:
علي البشاري: من الخطأ أن تدخل الفرق منافسات الدور السداسي بدون حافز.
عبدالحفيظ اربيش: استبعاد المدرب الوطني سيكون له نتائج وخيمة.
صالح صولة:
هناك مجاملة في اقامة الدور السداسي،واتحاد لفرق الدرجة الاولى.
الحبيب امبارك:
مجموعات الدرجة الاولى قسمت في المرابيع.
رياض جمعة:
يجب أن يصعد المتأهلين دون مجاملة لفرق الممتاز.
اختتمت مباريات المرحلة الاولى من المسابقة الممتازة،وقطعنا خطوات مهنة نحو بلوغ الدور السداسي الذي تفصلنا عنه مرحلة ستكون ساخنة جدا ،وفي جانب اخر انضمت مسابقة الدرجة الاولى وبفرقها الكثيرة الى نشاط كرة القدم القائم وسط عدم رضا على قرارات الحكام ،وتسجيل اللاعبين،وعدم رضا ايضا على طريقة الصعود، حيث منح اتحاد الكرة فرصة البقاء في الى الفريقين اللذان سيأتيان في الترتيب التاسع من كل مجموعة على حساب فرق الدرجة الاولى.
كيف ترى بعض الكفاءات والشخصيات الرياضية هذا الموقف،وماذا تقول لاتحاد الكرة، وماهي وجهة نظرها بشأن مستقبل كرة القدم الليبية.
صحيفة نجوم التقت عدد من الشخصيات ودونت وجهات نظرهم التي انتقدت جميعها وضع كرة القدم الحالي باعتبار ان التنظيم والشكل الحالللمسابقات لايمكن له أن يرتقي بكرة القدم الليبية الى ما يتمناه ويحلم به عشاقها.
علي البشاري:
الحافز مهم
البداية كانت باللعب الدولي السابق والشخصية الرياضية التي تحظى باحترام وتقدير الجميع،علي البشاري الذي قال:
الحقيقة ان كرة القدم ببلادنا تتخبط من حيث طرق التنظيم،والسبب الرئيسي في ذلك راجع الى ابتعاد أهل كرة القدم عن موقع القرار،مثلما ابتعادهم عن الاندية والا ما كانت تقام المسابقة الممتازة بهذا الشكل،حيث كان يجب أن يكون هناك حافز للفرق التي ستتأهل الى الدور السداسي بحيث تمنح للأول ثلاثة نقاط والثاني نقطتين والثالث نقطة واحدة،وهذا أراه حقآ ما كان يجب أن يتم تجاهله،والحقيقة انني استغرب أن تتم المساواة بين الفرق بالرغم من اختلاف عدد نقاطها،ولا ادري كيف مررت مثل هذه الاخطاء على الاندية،كما ان اتحاد الكرة كان يجب عليه ان يميل المجتهدين .
وقال علي البشاري: اتحاد الكرة أخطأ في حق فرق الدرجة الاولى عندما اعطى الفرصة للفريقين اللجان سيحلان في الترتيب العاشر من مجموعتي الدوري الممتاز للبقاء على حساب فرق الدرجة الاولى من خلال اقامة مباراة تاهيلية،وكان على اتحاد الكرة أن لا يعامل فرق الدرجة الاولى بهذا الظلم والاجحاف.
وأكد علي البشاري: ان الرياضة تنافس شريف وروح رياضية،وانا ضد اي سلوك اي عبارات غير رياضية تنطق بالاغواه او ةتعلق داخل الأندية، ومهمتنا جميعا التأكيد دائما على الروح الرياضية وسيادتها،لان غيابها سيمون له نتائج وخيمة.
المدرب عبدالحفيظ اربيش:
استبعاد المدرب الوطني نتائجه وخيمة
فيما قال المدرب عبدالحفيظ اربيش ان الدوري السداسي سوف لن يختلف مستواه الفني عن المسابقة نفسها لأننا سمعاني من نفس المشكلة واهني هنا سوء الملاعب،حيث لا يمكن لأي فريق مهنا كان مستواه أن يظهر على حقيقته الفنية على هذه الملاعب.
وعن الدوري السداسي وغياب الحافز قال اربيش:
هو دوري في ذاته ولا بأس أن تخوضه الفرق بنفس الفرصة،وقال اربيش:
الحقيقة أن غياب المدرب المحلي او نقل تهميش او عدم الثقة في امكانياته سيكون له نتائج وخيمة ،خاصة ان المدرب الوطني له بصمته وهو الذي يعمل في أسوأ الظروف،ولا توفر له نفس الامكانيات التي توفر لغيره.
وقال اربيش:
اتابع الدوري طبعا،وانا على ارتياح تام لما يقدمهةفريق السويحلي،بعد أن كان لي شرف قيادته في أصعب مرحلة وهي مرحلة الاعداد واختيار قائمة الفريق،وقال:
الحمد لله اعتبر رحلتي مع التدريب ناجحة وفي رصيدي بطولة ليبيا مع المدينة وكأس ليبيا وكأس شركة للبيانات مع خليج سرت،واتشرف انني قدت المنتخب في تصفيات كأس العالم2014واستطعت أن أحقق معه أفضل النتائج وارتفعت به الى أفضل تصنيف عاملي وأفريقيا وعربي بعد ان حل ثانيا في البطولة العربية.
وأكد اربيش ان المدرب الوطني يعمل بصدق وبالرغم أن المتوفر الان لا يتعدى خمسة او ستة مدربين الا امهم جيدون،وهم على استعداد للسير على منوال المرحوم محمد الخمسي الذي قدم لكرةوالقدم الليبية المثير ،ويحسب له أعادة فريق الاتحاد الى منصات التتويج بعد ان غاب عنها أربعة عشر سنة.
صالح صولة:
الرياضة في بلادنا وكرة القدم بالذات في انحدار قوي:
الاعب الدولي والمدرب السابق صالح صولة ظهر اكثر تشاؤما حيث قال ان الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في انحدار قوي يبدأ من سوء الادارة التي أصبح يتولاها من هم بيسو جديرين بها،وللاسف الشديد أصبح بعض المهرجين أرقام مهمة في الاتحادات الرياضية، كما ان الاتحاد العام لكرة القدم يعمل لذان لا تسمع وعيون لا ترى بعد ان أصبح يعتمد على المخاصصة،ويتجاهل تماما الخبرات من الاعلاميين والفنية واللاعبين القدامى،والاتخاد العام لكرة القدم الغرق في المسابقة الحالية كان يفترض ان يفكر من الان في شمل المسابقة المقبلة من حيث عدد الفرق ونظام اقامتها،لكن للاسف هو يعمل بارتجال.
وعن الدوري السداسي قال صولة:
أرى أن اقامة دوري سداسي هو مجاملة في حد ذاته،وكيف نتيجة لفريق حل في المركز الثالث فرصة اللعب على اللقب!.
الامر بالطبع ارضاء لبعض الاطراف وليس حرص على مستقبل كرة القدم ، اما فيما يخص مسابقة الدرجة الاولى فكان يجب أن تمنح الفرق التي ستفاح في اختلال المراكز الاولى ان تمنح فرصة الصعود كاملة، ولا يشاركها فيها فرقا اخفقت في خوض المسابقة الممتازة.
واختم صولة حديثة بالقول: نحن نعد لاقامة ندوة تناقش واقع الرياضة الليبية ،وهذه الندوة سيقيمها الحريصون على الرياضة الليبية،حيث سيتم وضع واقع الحلول على طاولة البحث حتى نتوصل الى أفضل الحلول التي تنقذ الرياضة ببلادنا من هذه الحالة التي لا تسر.
المدرب حبيب امبارك:
تقسيم فرق الدرجة الاولى تم في المرابيع!
وبألم وحرقة تحدث المدرب حبيب امبارك عن مسابقة الدرجة الاولى وقال:
للاسف هي فصل على هوى بعض النافذين،وتقسيم فرق بعض المجموعات
يتبع
تم في المرابيع ارضاء لنفوذ البعض،كما ان التحكيم يكاد يكون موجها ،ناهيك عن اختيار الملاعب والتلاعب في تسجيل اللاعبين وتحول بعض الحكام الى داعمين لبعض الفرق.
وقال امبارك الذي يتولى الان تدريب فريق الجزيرة:
وإضافة الى ذلك فان اتحاد الكرة قدد منح الفرصةللفريقين اللذان سيحلان في الترتيب التاسع من كل مجموعة من مجموعتي الدوري الممتاز لمنافسة فرق الدرجة الاولى على بطاقات الصعود، وهذا اره اجحاف في حق واجتهاد فرق الدرجة الاولى ،ومعاملة مبالغ فيها لفرق الممتاز،وبهذا التخبط لا يمكن لنا أن نسير بكرة القدم الليبية نخو الافضل ما دامت بعض لجان اتحاد الكرة تعمل لصالح بعض الفرق وتخلق الأعذار الكاذبة لتأهيل بعض المباريات وهو ما حصل فعلا في مباراة الجزيرة وبالاشهر التي أجلت لغير السبب الذي اعلنته لجنة المسابقات.
المدرب رياض جمعة:
هناك مجاملة لفرق الممتاز
وقال المدرب رياض جمعة مدرب فريق الفالوجا: الحقيقة اننا نعاني ظروفا صعبة من حيث عدم انصاف فرق الدرجةوالاولى فاي حق تمنح فرق الممتاز فرصة للبقاء فيوالممتاز على خسابةفرق الدرجة الاولى،وهذا أجده يولد الاحباط يؤكد أن اتحاد الكرة يعمل في غياب الخطة والاستراتيجية التي من شأنها ان تطور كرة القدم.
وقال رياض جمعة:
التحكيم كذلك عليه كثير من علامات الاستفهام،وكثير من المباريات تحدد نتيجتها النهائية الصافرة،وفريق الفالوجا كان عرضة للتحكيم المتحيز، واحتسبت ضدنا ركلات جزاء من نسج خيال الحكم،وهناك فرقا أخرى تعرضت للظلم ايضا ،كما ان لجنة المسابقات تجامل بعض الاندية في مسألة قيد اللاعبين ،وهي لا تقف على مسافة واحدة بين كل الفرق،اقول هذا وبكل اسف،وكان يمكن أن تقام ممساقة الدرجة الاولى بصورة أفضل لو انها وجدت الأهتمام الحقيقي من قبل اتحاد الكرة ،وتم التعامل معها على أنها جزء مهم من كرة القدم الليبية،خاصة وان عدد اللاعبين بفرق الدرجة الاولى اكثر بكثير من عدد لاعبي الدوري الممتاز .
إستطلاع / إمحمد ابراهيم