عندما تفكر الدولة بالرياضة كمشروع استراتيجي
نحقـــــق البطولات ونعتلي المنصـــــات
الرياضة المدرسية تساهم في خلق علاقة وطيدة بين التعليم والرياضة
الرياضة المدرسية تساهم في خلق علاقة وطيدة بين التعليم والرياضة كيف نجعل كرة القدم مشروعاً وطنياً يقود إلى تحقيق انجازات كروية بعد سنوات على صعيد الأندية والمنتخبات مشروع يأخذ في الاعتبار وضع استراتيجية كاملة توضع من قبل خبراء في المجال الرياضي من
العاملين في الاندية والاتحادات الرياضية العامة والفرعية ومن اساتذة كليات التربية البدنية ومن اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة ومن الإعلام الرياضي .
◆ استطلاع / نوري ميلاد
كيف نجعل كرة القدم مشروعاً وطنياً يقود إلى تحقيق انجازات كروية بعد سنوات على صعيد الأندية والمنتخبات مشروع يأخذ في الاعتبار وضع استراتيجية كاملة توضع من قبل خبراء في المجال الرياضي من العاملين في الاندية والاتحادات الرياضية العامة والفرعية ومن اساتذة كليات التربية البدنية ومن اللجنة الاولمبية ووزارة الرياضة ومن الإعلام الرياضي .. مشروع يركز على دراسة التجارب الماضية في ليبيا باستفاضة ووضع المشاكل فوق الطاولة وتحديدها وسُبل حلها ولاضير من الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة الاخرى في هذا السياق ولا بأس من استجلاب خبراء واكاديميين من خارج البلد للمساهمة في إنجاز هذا العمل الضخم الذي لو تحقق سيكون نقلة نوعية لكرة القدم الليبية وبداية مهمة لانطلاقة قوية تصل بنا إلى حيث يجب أن نكون .. المشروع الوطني يعتمد على رؤية للبعيد تبدأ من القريب ويحتاج إلى دراسة متأنية بوضع الأسس الكفيلة بانجاحه وتحديد الاليات لتطبيقه وإدخاله إلى حيز التنفيذ. هذا المشروع إذا لم تتوفر له الظروف المناسبة لإنجاحه فسيظل مشروعاً واهياً لا يتقدم ولا يؤخر شيئاً ويفشل اذا لم يصطف الجميع لانجاحه.
ولانجاز عمل ضخم وخلاق وناجح يحتاج إلى عامل الزمن حيث تشرف عليه الدولة بكل مؤسساتها كحاضن وراع له . ولابد من اشتراك جميع القوى الرياضية الفاعلة في تثبيت اركانه للوصول إلى الهدف المنشود .. ونجاحه سينقلنا درجات إلى الأعلى وبصورة مبهرة ويمكن تطبيقه على كل الألعاب فيما بعد اذا نجما على صعيد اللعبة الشعبية الأولى عالمياً .
ارادة وعزيمة وروح معنوية عالية سننجح بتضامن كل المحبين لكرة القدم ، لان نجاح هذا المشروع الوطني سيضعها في مرتبة ممتازة ويضع لبنات للتطور المستمر لملاحقة الجديد ولنصنع مستقبلاً رائعاً للأجيال القادمة واعتقد إن بعض الجزئيات لا يجب اغفالها ابداً وسأركز على بعض النقاط المهمة التي قد تساهم في انجاح هذا المشروع الوطني التي أراها مهمة جداً .
عندما تكون الدولة راعية ستخصص ميزانيات ضخمة لرعاية الرياضة وكرة القدم وتعتبرها مشروعاً وطنياً مثلما تُرصد ميزانيات للصحة والتعليم والأمن والصناعة والاقتصاد .. وتخصيص ميزانية كبيرة لمثل هذا المشروع .. وسيخفف من أعباء الدولة وفي صرف ميزانيات للأمن والصحة والشؤون الاجتماعية وليخضع لرقابة كل الأجهزة المختصة حتى لا تذهب الأموال في غير الأوجه الصحيحة وليكن هناك مراقبون إداريون وماليون في اللجان التي تشكل لتطبيق المشروع الوطني . الرياضة المدرسية إعطاء ميزانية لقطاع التعليم لابد من تخصيص جزء منها للرياضة المدرسية وفق برنامج مدروس يبدأعلى مستوى المدارس ثم البلديات فالمناطق واخيراً على مستوى البلاد بالتعاون مع الاندية الواقعة في نطاقها والتي يجب أن تضطلع بدورها بفتح ملاعبها وقاعاتها للممارسة الرياضية المدرسية ويمكن الاستفادة من المواهب التي تبرز في تكوين مدارس الناشئين والفرق السنية المختلفة .. واهمية الرياضة المدرسية تساهم في خلق علاقة وطيدة بين التعليم والرياضة من أجل بناء جيل رياضي بغض النظر عن تكوين الفرق والمنتخبات والوصول إلى منصات التتويج، ويحتاج الأمر إلى توافق بين اهل الرياضة واسرة التعليم بمختلف مسمياتها وفق برامج متواصلة للتنسيق والتشاور والتنظيم بعمل منظم بعيد عن الارتجالية والعشوائية .