كفاءات وخبرات رياضية
تتحدث عن الدور السداسي والصعود للممتاز
اختتمت مباريات المرحلة الاولى من المسابقة الممتازة، وقطعنا خطوات مهمة نحو بلوغ الدور السداسي الذي تفصلنا عنه مرحلة ستكون ساخنة جدا ، وفي جانب آخر انضمت مسابقة الدرجة الاولى وبفرقها الكثيرة الى نشاط كرة القدم القائم وسط عدم رضا على قرارات الحكام ،وتسجيل اللاعبين، وعدم رضا ايضا على طريقة الصعود، حيث منح اتحاد الكرة فرصة البقاء إلى الفريقين اللذين سيأتيان في الترتيب التاسع من كل مجموعة على حساب فرق الدرجة الاولى.. كيف ترى بعض الكفاءات والشخصيات الرياضية هذا الموقف، وماذا تقول لاتحاد الكرة، وماهي وجهة نظرها بشأن مستقبل كرة القدم الليبية.. صحيفة نجوم التقت عددا من الشخصيات ودونت وجهات نظرهم التي انتقدت جميعها وضع كرة القدم الحالي باعتبار ان التنظيم والشكل الحالي للمسابقات لايمكن له أن يرتقي بكرة القدم الليبية الى ما يتمناه ويحلم به عشاقها.
استطلاع : إمحمد إبراهيم
علي البشاري:
الحافز مهم
البداية كانت باللاعب الدولي السابق والشخصية الرياضية التي تحظى باحترام وتقدير الجميع،علي البشاري الذي قال:
الحقيقة ان كرة القدم ببلادنا تتخبط من حيث طرق التنظيم، والسبب الرئيس في ذلك راجع الى ابتعاد أهل كرة القدم عن موقع القرار، مثلما ابتعادهم عن الاندية وإلا ما كانت تقام المسابقة الممتازة بهذا الشكل، حيث كان يجب أن يكون هناك حافز للفرق التي ستتأهل الى الدور السداسي بحيث تمنح للأول ثلاث نقاط والثاني نقطتان والثالث نقطة واحدة، وهذا أراه حقآ ما كان يجب أن يتم تجاهله،والحقيقة انني استغرب أن تتم المساواة بين الفرق بالرغم من اختلاف عدد نقاطها،ولا ادري كيف مررت مثل هذه الاخطاء على الاندية، كما ان اتحاد الكرة كان يجب عليه ان يميل المجتهدين .
وقال علي البشاري: اتحاد الكرة أخطأ في حق فرق الدرجة الاولى عندما اعطى الفرصة للفريقين اللذين سيحلان في الترتيب العاشر من مجموعتي الدوري الممتاز للبقاء على حساب فرق الدرجة الاولى من خلال اقامة مباراة تأهيلية، وكان على اتحاد الكرة أن لا يعامل فرق الدرجة الاولى بهذا الظلم والاجحاف.
وأكد علي البشاري: ان الرياضة تنافس شريف وروح رياضية، وانا ضد أي سلوك أو عبارات غير رياضية تنطق بالاغواه او تعليق داخل الأندية، ومهمتنا جميعا التأكيد دائما على الروح الرياضية وسيادتها،لان غيابها سيكون له نتائج وخيمة.
المدرب عبدالحفيظ اربيش:
استبعاد المدرب الوطني نتائجه وخيمة
فيما قال المدرب عبدالحفيظ اربيش ان الدوري السداسي سوف لن يختلف مستواه الفني عن المسابقة نفسها لأننا سنعاني من نفس المشكلة وأخص هنا سوء الملاعب، حيث لا يمكن لأي فريق مهما كان مستواه أن يظهر على حقيقته الفنية على هذه الملاعب.
وعن الدوري السداسي وغياب الحافز قال اربيش:
هو دوري في ذاته ولا بأس أن تخوضه الفرق بنفس الفرصة، وقال اربيش:
الحقيقة أن غياب المدرب المحلي أو نقل تهميش أو عدم الثقة في امكاناته سيكون له نتائج وخيمة، خاصة ان المدرب الوطني له بصمته وهو الذي يعمل في أسوأ الظروف، ولا توفر له نفس الامكانات التي توفر لغيره.
وقال اربيش:
اتابع الدوري طبعا،وانا على ارتياح تام لما يقدمه فريق السويحلي، بعد أن كان لي شرف قيادته في أصعب مرحلة وهي مرحلة الاعداد واختيار قائمة الفريق، وقال:
الحمد لله اعتبر رحلتي مع التدريب ناجحة وفي رصيدي بطولة ليبيا مع المدينة وكأس ليبيا وكأس شركة ليبيانا مع خليج سرت، واتشرف انني قدت المنتخب في تصفيات كأس العالم2014 واستطعت أن أحقق معه أفضل النتائج وارتفعت به الى أفضل تصنيف عالمي وأفريقي وعربي بعد ان حل ثانيا في البطولة العربية.
وأكد اربيش ان المدرب الوطني يعمل بصدق وبالرغم أن المتوفر الان لا يتعدى خمسة او ستة مدربين إلا انهم جيدون، وهم على استعداد للسير على منوال المرحوم محمد الخمسي الذي قدم لكرة القدم الليبية الكثير، ويحسب له إعادة فريق الاتحاد الى منصات التتويج بعد ان غاب عنها أربع عشرة سنة.
صالح صولة:
الرياضة في بلادنا وكرة القدم بالذات في انحدار قوي:
اللاعب الدولي والمدرب السابق صالح صولة ظهر اكثر تشاؤما حيث قال ان الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في انحدار قوي يبدأ من سوء الادارة التي أصبح يتولاها من هم ليسوا جديرين بها، وللاسف الشديد أصبح بعض المهرجين أرقاما مهمة في الاتحادات الرياضية، كما ان الاتحاد العام لكرة القدم يعمل لاذان لا تسمع وعيون لا ترى بعد ان أصبح يعتمد على المحاصصة، ويتجاهل تماما الخبرات من الاعلاميين واللاعبين القدامى، والاتحاد العام لكرة القدم غرق في المسابقة الحالية كان يفترض ان يفكر من الان في لم شمل المسابقة المقبلة من حيث عدد الفرق ونظام اقامتها،لكن للاسف هو يعمل بارتجال.
وعن الدوري السداسي قال صولة: أرى أن اقامة دوري سداسي هو مجاملة في حد ذاته، وكيف نتيجة لفريق حل في المركز الثالث فرصة اللعب على اللقب!.
الامر بالطبع ارضاء لبعض الاطراف وليس حرصا على مستقبل كرة القدم، اما فيما يخص مسابقة الدرجة الاولى فكان يجب أن تمنح الفرق التي تحتل المراكز الاولى ان تمنح فرصة الصعود كاملة، ولا يشاركها فيها فرق اخفقت في خوض المسابقة الممتازة.
واختتم صولة حديثه بالقول: نحن نعد لاقامة ندوة تناقش واقع الرياضة الليبية، وهذه الندوة سيقيمها الحريصون على الرياضة الليبية، حيث سيتم وضع واقع الحلول على طاولة البحث حتى نتوصل الى أفضل الحلول التي تنقذ الرياضة ببلادنا من هذه الحالة التي لا تسر.
المدرب حبيب امبارك:
تقسيم فرق الدرجة الاولى تم في المرابيع!
وبألم وحرقة تحدث المدرب حبيب امبارك عن مسابقة الدرجة الاولى وقال: للاسفهيفصلعلىهوىبعضالنافذين،وتقسيمفرقبعضالمجموعات
تم في المرابيع ارضاء لنفوذ البعض، كما ان التحكيم يكاد يكون موجها، ناهيك عن اختيار الملاعب والتلاعب في تسجيل اللاعبين وتحول بعض الحكام الى داعمين لبعض الفرق.
وقال امبارك الذي يتولى الان تدريب فريق الجزيرة: إضافة الى ذلك فان اتحاد الكرة قد منح الفرصة للفريقين اللذين سيحلان في الترتيب التاسع من كل مجموعة من مجموعتي الدوري الممتاز لمنافسة فرق الدرجة الاولى على بطاقات الصعود، وهذا اراه اجحافا في حق واجتهاد فرق الدرجة الاولى، ومعاملة مبالغ فيها لفرق الممتاز، وبهذا التخبط لا يمكن لنا أن نسير بكرة القدم الليبية نحو الافضل ما دامت بعض لجان اتحاد الكرة تعمل لصالح بعض الفرق وتخلق الأعذار الكاذبة لتأهيل بعض المباريات وهو ما حصل فعلا في مباراة الجزيرة وبالاشهر التي أجلت لغير السبب الذي اعلنته لجنة المسابقات.
المدرب رياض جمعة:
هناك مجاملة لفرق الممتاز
قال المدرب رياض جمعة مدرب فريق الفالوجا: الحقيقة اننا نعاني ظروفا صعبة من حيث عدم انصاف فرق الدرجة الاولى فاي حق تمنح فرق الممتاز فرصة للبقاء في الممتاز على خساب فرق الدرجة الاولى، وهذا أجده يولد الاحباط ويؤكد أن اتحاد الكرة يعمل في غياب الخطة والاستراتيجية التي من شأنها ان تطور كرة القدم.
وقال رياض جمعة: التحكيم كذلك عليه كثير من علامات الاستفهام، وكثير من المباريات تحدد نتيجتها النهائية الصافرة، وفريق الفالوجا كان عرضة للتحكيم المتحيز، واحتسبت ضدنا ركلات جزاء من نسج خيال الحكم، وهناك فرق أخرى تعرضت للظلم ايضا، كما ان لجنة المسابقات تجامل بعض الاندية في مسألة قيد اللاعبين، وهي لا تقف على مسافة واحدة بين كل الفرق، اقول هذا وبكل اسف، وكان يمكن أن تقام مسابقة الدرجة الاولى بصورة أفضل لو انها وجدت الاهتمام الحقيقي من قبل اتحاد الكرة، وتم التعامل معها على أنها جزء مهم من كرة القدم الليبية،خاصة وان عدد اللاعبين بفرق الدرجة الاولى اكثر بكثير من عدد لاعبي الدوري الممتاز.