السداسي .. التوقعات مستبعدة والمنافسة على أشدها
الأهليان في كلاسيكو من العيار الثقيل ..
زملاء نشنوش يسعون للمركز الأول ورفاق علي يوسف يفكرون في التدارك
تحتدم المنافسة في الدور السداسي الختامي للدوري الممتاز لكرة القدم جولة بعد أخرى، وقد أضحى الصراع على الصدارة أكثر قوة في ظل تساوي 3 فرق عند المقدمة، وتطلع الأهلي بنغازي والأخضر للعودة واستدراك الموقف، ورغبة الأولمبي في تحقيق فوزه الأول.
وأظهرت الجولة الثانية التي أقيمت يوم الأحد الماضي تطوراً في المستوى الفني عن سابقتها، وشهدت ارتفاعاً في المعدل التهديفي، كما كان (الفار) حاضراً.
وتدفع النتائج مساء الأحد بمزيد من الإثارة في جولة اليوم الأربعاء، والتي تختتم بكلاسيكو بين الأهليين، طالما عودنا أنه صنو للأداء الرفيع وعصي على التوقع المسبق.
تطلعات متباينة
ستنطلق مباريات الجولة الثالثة مساء اليوم الأربعاء بمباراة تجمع النصر والأولمبي على ملعب سوسة الأولمبي، ويدخل طرفاها بتطلعات مختلفة، فبينما يمني رفاق سالم روما النفس بمواصلة النسق التصاعدي وتحقيق فوز سيضعهم في المقدمة، يأمل أبناء المدرب مروان مبروك أن يوفقوا لتحقيق انتصارهم الأول.
ويملك النصر قوة ضاربة تتمثل في أدائه الجماعي إضافة للاعبه النيجيري جونيور آجايي، الذي شكل خطراً على دفاعي الأهليين وأكد أنه إضافة في محلها.
ويتعين بذلك على لاعبي الأولمبي أخذ الحذر من بطل النسخة قبل الماضية للممتاز، والبحث عن حلول هجومية، في ظل عجز التونسي فخر الدين العمدوني عن تقديم أداء مماثل لما أظهره في الدوري.
مواجهة لا تحتمل الإخفاق
وفي ذات التوقيت يدخل الاتحاد والأخضر مواجهة لا تحتمل الإخفاق على ملعب مصطفى جنات بالمنستير، فالفريقان يرنوان بناظريهما نحو الصدارة، التي لن تتأتى إلا بجلب النقاط الـ3.
وبعد تعادل سلبي مع الأهلي بنغازي، عرف الاتحاد طعم الانتصار بتفوقه على الأولمبي مساء الأحد الماضي، بهدفي معاذ عيسى من علامة الجزاء وعبد العاطي العباسي.
وينتظر أبناء المدرب أسامة الحمادي اختبار صعب أمام الأخضر، الذي ضرب بقوة في الجولة الأولى على حساب الأولمبي، قبل أن يسقط لاحقاً على يد الأهلي طرابلس.
وكان الأخضر قريباً من الخروج بنقطة التعادل على الأقل، إلا أن المد الهجومي لرفاق السلتو أنتج هدفين، حسما الفوز للأهلي.
ورغم ذلك، يظل الأخضر منافساً بقوة على اللقب، لاسيما وأنه يعتمد على هجوم مرعب يتقدمه الأنغولي آري بابل وأحمد كراوع، الذي أحرز هدفاً في كل جولة.
كلاسيكو الختام
أما ختام الجولة فسيكون مسكاً بلقاء يحمل في طياته عبق التاريخ الكبير، فلطالما كان طرفاه منافسين بقوة على الألقاب، وغالباً ما حظيت تشكيلاتهما بألمع النجوم، وما أمر كلاسيكو اليوم عن ذلك ببعيد.
ويطمح الأهلي طرابلس أن يصل ما بدأه في مباراته الماضية، بلعب أعاد للأذهان ما قدمه الفريق في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، حيث تتالت هجمات أبناء المدرب التونسي فتحي الجبال على مرمى حارس الأخضر هارون بيري، وحل الخطر من كل الجهات، وأثمر على 3 أهداف تناوب على إحرازها المغربي محمد الفقيه (من علامة الجزاء ثم من ركلة حرة نفذت بطريقة رائعة) وعلي معتوق، الذي أرسل قذيفة لا تصد سكنت شباك الأخضر.
إلا أن الفريق يدرك جيداً أنه يقابل صنواً لا يقل عنه قوة ولا تاريخاً، وفوق ذلك يدرك هذا الأخير أن فقدانه لنقاط المباراة سيضيع عليه فرصة المنافسة على لقب طال انتظاره.
ويقع على عاتق المدرب التونسي لطفي البنزرتي، الذي استعانت به إدارة الأهلي بنغازي في السداسي خلفاً المدرب الكرواتي ، عمل كبير، يتمثل في إخراج لاعبيه من خيبة خسارة الديربي أمام النصر، ورفع معنوياتهم قبل خوض التحدي الكبير في الكلاسيكو.
ترتيب الفرق بعد الجولة الثانية
الأهلي طرابلس – 4 نقاط – فارق الأهداف : 2 – الأهداف المسجلة :4
النصر – 4 نقاط – فارق الأهداف : 2- الأهداف المسجلة : 3.
الاتحاد – 4 نقاط – فارق الأهداف :2 – الأهداف المسجلة : 2.
الأخضر – 3 نقاط – فارق الأهداف: 0 – الأهداف المسجلة : 3.
الأهلي بنغازي – نقطة واحدة – فارق الأهداف : -2 – الأهداف المسجلة : 0.
الأولمبي – صفر – فارق الأهداف : -4- الأهداف المسجلة : 0.