حسام الشماخي لنجوم..
رياضة المبارزة هي رياضة الصفات البدنية والذهنية والشخصية
كان أحد ملوك رياضة المبارزة بالسيف، وذلك لم يكن بمحض الصدفة، بل حلم تحقق بالإصرار والمثابرة.. أتقن فن اللعبة وتعلم قوانينها وأنظمتها .. اكتسب خبرة عالية قبل أن يتم ترشيحه كحكم لرياضة المبارزة بالسيف، إنه حسام الشماخي… وعن أهم تفاصيل مسيرته الرياضية تحدث لنجوم.. التي سألته أن يعطي للقارئ نبذة عن رياضة المبارزة بالسيوف ؟ قال الشماخي: المبارزة بالسيف رياضة عريقة ذات تقاليد نبيلة ويستطيع الإنسان ممارستها في مختلف مراحل العمر، لكن أفضل سن لبدء تعلم اللعبة بهدف الوصول للمستويات العليا من 9-12 سنة . وأضاف ودائما تجد أن ممارسي هذه الرياضة يتمتعون بالعديد من الصفات البدنية والذهنية والشخصية أهمها:- الجلد، سرعة رد الفعل، التوافق العضلي العصبي، والمرونة، الذكاء وقوة الملاحظة وسرعة البديهة، هدوء الأعصاب والصبر والقدرة على التحمل، الدقة والتركيز، المثابرة والتصميم، قوة العزيمة، القدرة على تقدير المواقف واتخاذ القرار المناسب، كما أن لاعب المبارزة يظل مشدود القامة معتدلا مدى الحياة.
حوار/ احلام عرعارة
وتابع.. والمبارزة هي رياضة الهجوم والدفاع بين متنافسين يحاول كل منهما أن يسجل لمسة على الآخر بسلاح معين.. وتقام المباريات على ملعب يصنع من معدن عازل للمسات الأرضية طوله 14 مترا وعرضه متران وهناك جهاز كهربائي يساعد الحكم حيث تضاء لمبة حمراء أو خضراء عندما تكون اللمسة صحيحة عن طريق سلك كهربائي ملصق بنصل السيف ويمر تحت ملابس المبارز الواقية بخيط معلق من خلف اللاعب ومتصل بجهاز التحكم الكهربائي، وهي من الرياضات الأولمبية الراقية والممتعة لممارسيها .
وعن أسلحة لاعب المبارزة قال الشماخي:
إن أنواع الأسلحة في رياضة المبارزة هي: سلاح الشيش، وسلاح سيف المبارزة، وسلاح السيف، والهدف القانوني في الأسلحة الثلاثة مناطق اللمس.. وأوضح أن سلاح الشيش: الهدف في سلاح الشيش الجذع والصدر والظهر ومثلث البطن، ويتم تسجيل اللمسة بحرف السيف.أما سلاح السيف: فالهدف هو الجزء العلوي من الجسم ويشمل الجذع والرأس والذراعين، وتكون اللمسة صحيحة بحرفه أو بحده، وهو قريب الشبه بالسيف الذي كان يستخدم سابقا في الحروب.فيما سلاح سيف المبارزة: فالهدف منه جميع أجزاء جسم اللاعب بما في ذلك الملابس والأدوات الخاصة باللاعب عدا السلاح، ويتم تسجيل اللمسة بحرف السيف.
متى يكون اللاعب معرضا للخطر ؟
يقول الشماخي.. لكل لاعب مهماته التي توفر له الأمن والسلامة مثل بدلة بيضاء مبطنة واقية وقناع وقفاز. عند الالتزام بهذه المهام يكون اللاعب بعيدا عن الخطر .. وفيما يتعلق بالقدرات التي تميز لاعب المبارزة .. يقول الشماخي.. تتطلب رياضة المبارزة صفات وقدرات يجب أن يتمتع بها المبارز مثل: السرعة، والجلد، والرشاقة، والتوافق العضلي العصبي، والمرونة، وقوه الإرادة، والدقة، والصدق والذكاء .
هل رياضة المبارزة رياضة فردية أم جماعية ؟
قال الشماخي توجد منافسات فردية لكل من فعاليات المبارزة الثلاث وعند المشاركة في اي بطولة دولية مثل كأس العالم، وتلعب أيضاُ جماعية عند منافسات الفرق.
وحول متى بدأ ممارسة هذه اللعبة ؟ ولماذا هي بالذات؟
يقول بدايتي كانت في سنة 2010 داخل صالة التربية البدنية في جامعة طرابلس القاطع ب ( ناصر ) تحت إشراف المدرب والكابتن هيثم من دولة مصر وتحت إشراف رئيس الاتحاد الدكتور عادل الزيتوني والأستاذ عز الدين القاضي ازداد حبي ورغبتي والاهتمام بمعرفة كل ما يخص هذه الرياضة وممارستها.
ومن لاعب إلى حكم في رياضة المبارزة بالسيوف حدثنا عن هذه النقلة ؟
يقول تعرضت لإصابة علي مستوى الكتف الأيمن والركبة أثناء مباراة لكرة القدم هذه الإصابة حالت دون ممارسة لعبة المبارزة وبعدها كُلفت كحكم.
هل لديكم نواد مجهزة للتدريب وممارسة هذه الرياضة ؟
قال الشماخي .. لا توجد أندية تخص رياضة المبارزة داخل ليبيا ولكن هناك صالة خاصة بفريق المنتخب الليبي للمبارزة بالسيف
تغيير مسار من رياضة المبارزة بالسيوف إلى رياضة الدراجات الهوائية ،لماذا ؟
التغيير من رياضة المبارزة الي رياضة الدراجات الهوائية كان بسبب الإصابة التي تعرضت لها في كتفي والركبة ، وممارسة رياضة الدرجات كنوع من العلاج الذي خضعت له لتقوية الركبة وفي نفس الوقت هي إحدى هواياتي في الأصل من ثم تطورت اإلى ممارسة فأنا عضو في الاتحاد الفرعي طرابلس وفي نفس الوقت أنا حكم في الاتحاد الفرعي طرابلس ،
وحول ما يطمح إليه حسام الشماخي قال..
أطمح إلى التطوير من نفسي في لعبة المبارزة والسعي للحصول على الشهادة الدولية كحكم دولي في اللعبة مع الاستمرار في ممارسة رياضة الدرجات الهوائية.
كلمة أخيرة
أحب أن أشكر كل من دعمني للوصول إلى تحقيق النجاح، أهلي وأصدقائي وكلا من رئيس الاتحاد السابق الدكتور عادل الزيتوني والكابتن هيثم وأشكر رئيس اتحاد المبارزة الحالي عزالدين القاضي.