قبيل الانطلاقة
الاتحاد والأهلي طرابلس في دوري الأبطال .. تطلعــــــات تعـــززها الإمكــــانات ويدعـــهما التــــاريخ
تعود 4 أندية محلية لتمثيل كرة القدم الليبية في البطولات القارية، بعد موسم ماض اقتصرت فيه المشاركة على ناديين فقط، وفي النسخة المقرر لعب ضربة بدايته مطلع أغسطس القادم، تتطلع فرقنا إلى الذهاب أبعد من المشاركة المشرفة، ونيل حظوة تحقيق لقب إفريقي أول، عزّ على ممثلي ليبيا كثيراً وانتظره الشارع الرياضي بفارغ الصبر.
وبعد موسم ماراثوني، لعب فيه الدوري الممتاز على مرحلتين، قسمت في أولاها الفرق الـ20 على مجموعتين، تأهلت الفرق المتحصلة على التراتيب الـ3 الأولى إلى مرحلة ختامية، أقيمت بنظام نصف الدوري على الملاعب التونسية، وتكللت – في مباراة فاصلة أعقبت ذاك الدور – جهود الاتحاد في المحافظة على لقبه وضمان تواجد آخر في دوري أبطال أفريقيا.
وسيرافق الاتحاد جاره الأهلي طرابلس، الذي حلّ ثانياً، ويتطلع هذا الفريق إلى أن يصل ما بدأه الموسم الماضي، من تألق كبير في كأس الكونفيدرالية، أوصله إلى نصف النهائي، وكان عاملاً رئيساً في ارتقاء دورينا تصنيف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وبالتالي تمثيلاً بأربعة فرق محلية في البطولتين القاريتين.
واليوم، تقدم نجوم قراءة سريعة لتطلعات المشاركين في بطولة دوري أبطال إفريقيا معرجة باختصار على المشاركات القارية السابقة للاتحاد والأهلي طرابلس
تغيير الإستراتيجية
تعلم إدارة الأهلي طرابلس أن المشاركة المتميزة لفريقها في كأس الكونفيدرالية الإفريقية الموسم الماضي تلزمها بأن تواصل على ذات الدرب، لتأكيد التواجد “الدائم” مع كبار القارة السمراء.
ومع انقضاء الدوري، تتجه هذه الإدارة إلى اتباع استراتيجية مختلفة عن الأسلوب الذي اتخذته قبل سنة تقريباً، فلم تعد الأولوية للصفقات المدوية وجلب الأسماء الكبرى، وقد عهد بالأمر كاملاً إلى المدرب التونسي فتحي الجبال، الذي نال رضا الأنصار رغم خسارة المباراة الفاصلة للممتاز، كما أعلن عن ذلك المتحدث الإعلامي للأهلي طرابلس وائل ماركوس.
”الأرمادا” مستمرة
لكن النادي الذي يعد التواجد في صفوفه حلماً يتمناه معظم لاعبو دورينا، سيعزز صفوفه لا محالة بإضافات جديدة، تعزز قوته، جنباً إلى جنب مع “أرماداته” التي حاربت بقوة على كافة الجبهات الموسم الماضي، وألزمت “الكاف” بزيادة عدد الفرق الليبية المشاركة في بطولتيه.
وعلى الرغم من أن ضبابية تحيط بالمشهد “الأهلاوي” إلا أن قادم الأيام ستنبؤنا بما يحضره الفريق للظهور القوي في دوري الأبطال، لاسيما وأن أبرز نجومه مستمرون، على غرار الحارس المخضرم محمد نشنوش، المدافع الدولي أحمد التربي والمهاجم المتميز أنيس السلتو.
الاهلي طرابلس لدية الروح القتالية واللاعلبين المهرة والادارة الجيدة وبالتالي نتوقع ان يرسم لنا صورة جميلة وسيخطو كالسهم في هدة البطولة مالم يتعرض لمظالم وما اكثرها ضد الاهلي طرابلس
الاهلي قادم وسيكون رقم صعب في البطولة صحبة جارة الاتحاد الدي يمتلك هو الاخر المقومات التي تؤهلة للوصول صحبة الاهلي الة المراكز الاولى ان وجدا الصافرة العادلة من الكاف
الاتحاد
تغيرت الأحوال كثيراً منذ أن ودع الاتحاد الدور الأول للنسخة دوري أبطال إفريقيا الماضية على يد الترجي التونسي، فبعد إقالة الإيطالي جوزيبي سانينو وخليفته محمد الكوكي، جىء بأسامة الحمادي “لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
لكن هذا الأخير نجح، في اعادة الروح للفريق والتتويج باللقب ومنحته جرعة أمل في تكرار مسيرة سنة 2007 في دوري الأبطال، التي استطاعت خلالها تشكيلة مكوّنة من سمير عبود، يونس الشيباني، سالم الرواني وأحمد الزوي من تحقيق النتائج الايجابية والوقوف على مرمى خطوة واحدة من لقب أقوى بطولات الأندية الإفريقية.
استقرار فني
وقبل أسابيع قليلة من انطلاق الدور التمهيدي لدوري الأبطال، يبدو مدرب الفريق مستمراً على رأس الجهاز الإداري، وكذلك الأمر لركائز الفريق الرئيسة، أمثال القائد محمد زعبية، والجناح السريع عبد العاطي العباسي والواعد يوسف كارة و”رمانة الميزان” الكونغولي فريد نغوما وصانع الألعاب عمر الخوجة.
وإضافة لهؤلاء يرغب الحمادي في تدعيم الصفوف بوافدين جدد، حيث تحدث كثير من الأنباء على التعاقد مع لاعبين من داخل الدوري وخارجه، إلا أن كل ذلك لم يخرج من طور الشائعات غير الموثقة بعد.
الاتحاد صحبة الاهلي طرابلس يسعيان لمشاركة خارجية ناجحة وصولا للادوار المتقدمة دون ان ننسى ان مشاركة الاهلي الماضية في الكونفدرالية كانت اكثر من رائعة وكاد ان يحقق حلم جماهيره بالتتويج لولا الصافرة الظالمة التي حطمت احلامه في اخر مباراة له
نعود ونؤكد ان الاتحاد والاهلي طرابلس قادران على تحقيق النتائج المشرفة لم لا وهما يملكان امهر اللاعبين والامكانات وقادران على تحقيق الحلم الافريقي المرتقب .
الجماهير حاضرة
ما يميز دائما مشاركة الجارين الاهلي والاتحاد هو الموازرة والتشجيع الكبيرين الدي يحظيان بة من قبل جماهيرهما وكان واضحا دلك عبر كل البطولات والكؤوس الافريقية التي شاركا فيها
الجميع يتطلع ان ينجحا ممثلا كرتنا في الوصول إلى النهائيات وهذا نجاح يعود للكرة الليبية ان تحقق.
دوري الابطال يحظى بمتابعة عالمية والتحضير له يجب ان يكون مدروسا مع انتدابات قوية قادرة على العطاء والاستمرارية مع استعداد مبكر وفي متسع من الوقت مما يساهم في استكمال الجانب البدني للفريقين وهي عوامل مهمة لاي فريق
تمنياتنا للفريقين بمشاركة ايجابية وناجحة تفرح قلوب عشاق المستديرة وهدا ما نتمناة والقادم افضل