الإعلامية والشاعرة
زينب عبد العظيم
ما بين الإطلالة وسحر الحضور مقومات هي التي تبهج الاحتفاء لدى المتلقي.. والمذيعة المبدعة زينب عبد العظيم تملك مقومات أن تبقى في أذهان الناس دون تغيير الموجة .. زينب صدحت وغردت كالكروان بعذوبة صوتها من إذاعة التراث لفترة من الزمن ..هي ابنة طرابلس العريقة التي شكلت شخصيتها ومثل ما ينساب البحر وهو يداعب بتلقائية شواطئ المدينة، تبحر بنا زينب أثناء تقديمها للبرامج في إبداع أثير الإذاعة بتلك الروعة والانسيابية والعطاء ..إنها مثال للأصالة والاحترافية.. تعد من أبرز المذيعات ومعدة ومقدمة برامج وشاعرة وفنانة تشكيلية استطاعت بقوة وحلاوة نبرات صوتها أن تخترق قلوب الملايين من المستمعين داخل طرابلس وخارجها بعد العطاء المتواصل طرحت تجربتها الإعلامية بصورة متفردة وتلقائية يحفها حضور عالٍ، الشيء الذي جعلها في الطليعة وذلك من خلال موهبتها ودراستها وثقافتها العامة .. زينب عبد العظيم صنعت لأنفسها مساراً مهنياً ثرياً ومتميزاً فهي مذيعة قديرة ومتمرسة أغوتها مهنة المتاعب حتى النخاع واستهواها التألق تدرك حتماً أن المثابرة والاجتهاد هما سر النجاح وإثبات الذات ولذا كانت كتلة من النشاط والتحدي والابتكار .