الدوري الليبي لكرة القدم
الأندية بين مطرقة الأزمة المالية وسندان موعد المسابقة
المدرب أيوب الحاسي.. أغلب الفرق لم تبدأ بعد فترة الإعداد والتحضير الجيد بسبب المشاكل المالية
فيما تستعد الأندية لانطلاق دوري كرة القدم في موسمه الجديد لعام 2022-2023، الذي حدده الاتحاد العام لكرة القدم في 22 أكتوبر 2022 ، كان لابد من استطلاع رأي خبراء كرة القدم في ظروف استعداد الأندية للموسم الجديد، وكان لقاءنا الأول مع:
المدرب أكرم الهمالي «المدرب السابق لنادي «بوسليم»، الذي قال: إن الجانب المادي مازال سيد الموقف باعتباره شيئا أساسيا ،في لعبة كرة القدم،و الأندية ، وأعرب الهمالي عن أسفه لأن الأندية تعتمد تماما على تمويل من الجهات الحكومية، في حين أن العالم يشتغل شغلا احترافيا استثماريا،وكذلك تسويقيا.
وتابع الهمالي.. إن أغلب الأندية، تمر بظروف صعبة جدا،، وأن على اتحاد الكرة أن يكون صارما ،في قراراته ،وأن لا يسمح بعرقلة انطلاق الدوري ،بسبب عدم تلقي الدعم ،من قبل المسؤولين في الحكومة ، واعتبر أن انطلاق الدوري الليبي من مجموعتين جيدا ،في ظل الأوضاع التي تمر بالبلاد.
وحول استعداد الأندية قال المدرب الوطني أيوب الحاسي أغلب الفرق لم تبدأ بعد فترة الإعداد ،والتحضير الجيد بسبب، وجود بعض المشاكل المالية التي تعاني منها الأندية الرياضية في الوقت الحالي، حتى في حالة انطلق الدوري في الموعد المحدد سوف تعتبر استعدادات متأخرة، نظرا لتأخر انتهاء الدوري المنصرم ورأى الحاسي أن الموعد الذي حدده اتحاد الكرة لانطلاق الدوري، جيد، وشكل المسابقة من مجموعتين ، أفضل نظرا للظروف الحالية.
أما المدرب القدير أسامة السنوسي ، فقال: هناك أمور هامة تتعلق بالجانب المالي، فجل الأندية في أزمة مالية .وشدد أن على مسؤولي الأندية إيجاد مصدر دخل ثابت دون الرجوع للدعم المالي من الدولة ،
والاستثمار في اللاعبين والنقل التلفزيوني ،لأن كرة القدم أصبحت صناعة، وأضاف هناك مشكلة سوء أرضية الملاعب، كما أن ملاعب العشب الاصطناعي في التدريب اليومي والمباريات يؤثر بالسلب على مستوى اللاعبين وكثرة الإصابات،بالنسبة لاستعداد الفرق الرياضية.
ويضيف هناك فرق استعدت مبكرا وقامت بانتدابات خاصة الفرق التي تلعب إفريقياً،كذلك بعض الأندية كانت مشغولة ،في تنشيط سوق الانتقالات،والبعض الآخر لم يبدأ ،في التدريبات، حتى هذه اللحظة.
أما المدرب،علي المرجيني. فقال الوقت قد لا يسعف الأندية ،في الفترة المحددة لانطلاق المسابقة الكروية ، في حين كان يكمن أن تنطلق قبل 45يوما ،من الفترة المحددة، وتابع هناك أندية تعاني الكثير وأغلب الأندية لم تستعد مبكرا بسبب الأزمة المالية.
ورأي المرجيني أن هناك تخبطا من قبل اتحاد الكرة ،في تحديد موعد المسابقة ،حيث حدد موعد انطلاق المسابقة 25/9،بعدها تم التأجيل إلى تاريخ 5/10،وتحديد انطلاق مسابقة الكأس 1/10،وكل هذه المواعيد هل يستطيع اتحاد الكرة إقناع الأندية بخوض انطلاق الدوري ؟ أما بخصوص استعداد فريق السويحلي فقد بدأ التدريب يوم 22/8،ومازلنا مستمرين ،وسط استعداد مبكر.