صانعاً التاريخ
ليفاكوفيتش .. على خطى ياشين
تدين كرواتيا في بلوغها نصف نهائي كأس العالم «قطر 2022» إلى حارسها دومينيك ليفاكوفيتش، الذي استأسد في الذود عن مرماه أمام البرازيل في دور الثمانية، والتي كان نجمها متوفقاً على نجمي منتخب بلاده لوكا موديريتش و إيفان بيريشيتش.
وفي مواجهة «أرمادا» من اللاعبين المتألقين، يتقدمهم نجم باريس سان جيرمان “نيمار” و”فينيسيوس جونيور” المتوج قبل أشهر بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، استحال ليفاكوفيتش إلى حائط صد منع الكرات البرازيلية من ولوج المرمى.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، قام حارس مرمى دينامو زغرب بـ8 تصديات حاسمة، كانت سبباً رئيساً في استطالة زمن المباراة إلى ركلات الترجيح.
ثم أكمل ليفاكوفيتش ما بدأه وأوقف ركلة جزاء سددها مهاجم البرازيل «رودريغو”، ليكون أول حارس مرمى في تاريخ المونديال “منذ الانطلاقة الأولى سنة 1930” يصد 4 ركلات ترجيح “تتضمن 3 أمام اليابان في دور الـ16”.
ولم يسبق أن قاد حارس مرمى لوحده منتخب إلى نيل اللقب في كأس العالم، وأقصى ما فعله لاعب في هذا المركز تمثل بمساهمة ليف ياشين في وصول الاتحاد السوفييتي لنصف نهائي مونديال 1966، وهو ما عاده ليفاكوفيتش، وإذا ما مضى قدماً فإنه سيتفوق على أسطورة حراسة المرمى “السوفيتية”.