الاعلامية انتصار الجبالي
هي إعلامية متألقة تتمتع بالجمال والذكاء وتمتاز بالهدوء الشديد هادئة .. مثقفة .. بسيطة ورقيقة وضعت هدفها نصب عينيها وطوعت هواياتها المتعددة لخدمته حلمت منذ الصغر بأن تكون إعلامية ومذيعة وقادتها الأقدار لتحقيق هذا الحلم بالعمل في التلفزيون فنجحت وحققت إطلالة إعلامية مميزة مارست التمثيل على المسرح والتلفزيون وكادت تحترفه..اصرت على استكمال المشوار الاعلامي حتى نجحت في حلمها لتصبح أحد أبرز الوجوه الإعلامية في التليفزيون الليبي وخلال حوارنا مع الإعلامية انتصار الجبالي تحدثت عن بدايتها الصحافية وكيف انتقلت من بلاط الجلالة إلى التليفزيون وأبرز البرامج التي قدمتها، وأصعب المواقف التي تعرضت لها وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
حاورها/ فوزي المصباحي
هناك أدوار قد نختارها في الحياة..وهناك أدوار تختارنا، كيف بدأت كإعلامية؟
لكل إنسان احلام طفولة قد تكبر معه واحانا تبقى في ركن الطفولة ولا تنتقل معه لمراحله العمرية التالية وانا واحدة من الناس التي اعتقدت ان حلم الطفولة سيبقى في مساحة الطفولة وفقط .. انا عندي تواصل مع أهل الإعلام والصحافة باعتباري كنت اكتب في الشأن الاجتماعي فكان للصدفة دور اساسي والصدفة في حقيقة الأمر هي المقادير والأقسام التي قدرها الله عليك والتي لا يستطيع أي احد تغييرها مهما فعل . فكان هناك مؤتمر على مستوى دولي للزراعة عنوانه (صناعة البذور واحتكارها) فالفنان الاستاذ جمال حمدي كان صديق عائلتي ووالدته ووالدتي الله يرحمهم كانتا صديقتين فعرض علي تغطي المؤتمر المقام في فندق المهاري في نهاية العام 1999 على ما اذكر ذهبت لفندق المهاري معه والتقيت المخرج ووضعت الأسئلة والتقديمات بنفسي وانطلقت وكأني كنت نشتغل في هذي المهنة من زمن بعيد فتوالت المؤتمرات والندوات وطبعا لم يكن هناك في الساحة منافسون يعني كانت كل الظروف مهيأة للعمل في هذا المجال ومنها انطلقت ..
ما هي الوسائل الإعلامية التي عملت بها؟.
الوسائل الاعلامية متنوعة فقد عملت في الراديو وفي التلفزيون وفي الصحافة وكانت لي تجربة في التمثيل في مسرحية جالو وتجربة أخرى في جنان النوار أجد نفسي في الكتابة اكثر لكن التلفزيون يأخذ مني غالب الوقت بحكم العمل المضاعف الذي يحتاجه لإنتاج المادة التلفزيونية من اعداد وتنسيق وتصوير وأمور فنية انت تعلمها..
من اكتشف امكانياتك الإعلامية والصحافية ؟..
الحقيقة الكل كان يثني علي في الثناء الحسن كلمة انتي انسانة موهوبة كنت اسمعها من الجميع ..اول دخولي للمجال الاعلامي قال لي الاستاذ الفاضل عطاء الله المزوغي انت موهوبة ولكن الموهبة بحد ذاتها لن تخدمك لاتجعل منك اعلامية ناجحة انتي بحاجة ماسة للتدريب المكثف والثقافة العامة فبكل كتاب تقرئينه تصعدين درجة واحدة اخذت بنصيحته بعين الاعتبار نفس الكلمات سمعتها من الاستاذ علي عطية مدير التلفزيون والأستاذ خالد الدائمي مدير البرامج في ذلك الوقت .. وفعلا عكفت جاهدة على تدريب نفسي بامكانياتي المادية الخاصة واتجهت في بداية 2000 لتونس للتدريب وبعدها بفترة لسوريا وكان ذلك على حسابي الخاص والحمد لله كلها اتت اوكلها .. كما تدربت على التقديم والإعداد التلفزيوني في الدورة اللي اعدتها وتشرفت عليها قناة تونس الوطنية عام 2005 وفي العام 2007 واشتغلت شريطا وثائقي بعنوان عليسا الاسطورة بثته قناة حنابعل التونسية..
هل كان التأثر بشخصية معينة وراء دخولك مجال الإعلام؟
لا ..لم يكن هناك أي شخصية تأثرت بها ولكن كنت معجبة بالاعلامية بنشوى الرويني وهالة سرحان من مصر وهالة الركبي من تونس وكوثر البشراوي وارها الأقرب الي ..
يقال إن الجمال هو أساس في العمل التلفزيوني كما الموهبة والخبرة فما رأيك؟
لا أعتقد أن الجمال لو تم الاعتماد عليه سيجعل الاعلامية أو الاعلامي ينجح بدون مخزون ثقافي وحنكة وخبرة وموهبة ودراية..في البداية سيشد المشاهد بالجمال وبعد فترة قصيرة جدا يبدا السؤال عن ما الذي يقدمه أو تقدمه هذه أو هذا الاعلامي من مادة .. فإن كان متمكنا سيصبح الجمال والتمكن بمثابة كرت صعود نحو بوابة النجاح والنجومية وان حدث وتم الاعتماد على الشكل فحسب سيصبح مدعاة للسخرية بدون شك كما شاهدنا في السنوات الأخيرة من أشخاص ظهروا وفشلوا والمشاهد الليبي مشاهد ذكي جدا يستطيع أن ينتقي الاجود ويحدد الأفضل ، فالانفتاح الاعلامي صعب على الراغب في العمل الاعلامي الظهور والتميز من اقتضاض الساحة الاعلامية فلن يحدث ذلك التميز الا إذا استطاع فعلا شد المشاهد بطريقة غاية في الروعه والابداع شكلا ومضمونا..
هل حققت ذاتك ببصمات في التلفزيون وخاصة في عالم تقديم البرامج ؟
هذا سؤال ليس لي الحق الإجابة عليه ولكن أجاب عليه المواطن الذي ينظر الي بنظراته الطيبة الجميله في الأماكن العامة فاسمع منه جميل الكلمات وحسن الثناء بعد غياب طال لأكثر من 10 سنوات الا انني تمكنت أن اخذ مكان في ذاكرته رغم مرور كل تلك السنوات بحلوها ومرها .. ويعتبر هذا بالنسبة لي مؤشر النجاح الحقيقي..ربما حققت بعضا من ذاتي على الرغم من ان فكرة الذات أو تحقيق الذات أراها أوسع واكبر بكثير من ان نقيدها بمجال معين في حياة رحبة وغنية بالتنوع ..الذات عبارة على محيط عظيم الاتساع بالغ العمق وذات الإنسان عظيمة يستمدها من عظمة الله سبحانه الذي نفخ فيه من روحه وجعله يعي أن مسألة الذات مسألة كونية فكل ما حققت جزءا من ذاتك في ما ينفعك وينفع الآخرين كلما حققت ما خلقت لأجله وهو خلافة الأرض وتعميرها ومن ثم ترك اثر جميل وطيب..
ماذا اكتشفت بعد دخولك الوسط الإعلامي؟
الإعلام مهنة كباقي المهن ولكن ان تعمل في المجال الاعلامي يعني أنك مثقف يعني أنك تدرك الكثير عبر ما قرأت من تجارب تاريخية قد مرت وعبر ما تعيشه من أحداث وتغيرات يجعلك ترى الأمور من زوايا مختلفه جدا .. قد تكون نعمة وكذلك قد تكون نقمة ..
هل العمل بالإعلام بالنسبة إليك هواية أم مهنة؟
الإعلام كان هواية وأصبح مهنة وهواية معا..والجميل في الموضوع ان تصبح هوايتك مهنتك..
ما الصفة التي لا يعرفها الكثيرون عنك؟
هناك صفات كثيرة منها ما يحتفظ بها الإنسان لنفسه وهي الأكثر ومنها ما يبوح به الإنسان للعامة لا أعلم لا يوجد شيء مميز يستحق أن أتحدث عليه فالصفات الإنسانية أراها واحدة في المجمل العام..
ماهو سبب غيابك عن التلفزيون؟
اسباب غيابي عن التلفزيون صحية واجتماعية وباعتباري اعمل في جهة اعلامية حكومية قد نالها ما نالها من الاقصاء والظلم والتهميش سنوات طويلة بالإضافة الي انقطاع البث الذي دام سنوات جعلني اتوقف ..اما القنوات الخاصة التي تعمل لحساب من يدفع لتنطق بلسانه فلا تمثلني ولا تعنيني كما أن خلف مكاتبها ستجد بائع خضار يجلس خلف مكتب قناة اعلامية خاصة لتجد نفسك تتحدث مع شخص يختلف عليك تماما مهنيا وفكريا وهنا لا اقلل من شأن بائع الخضار ولكن بائع الخضار يجب أن يكون في سوق الخضار وليس خلف مكتب بقناة تلفزيونية يتحدث عن الخضار للمثقفين والصحفيين والاذاعيين ..
ما الأهم الإطلالة الجميلة للمذيعة أم ثقافة الحوار؟
الثقافة ثم الثقافة ثم الثقافة ثم الجمال والأناقة لان الجمال عبارة عن ناقوس لشد الانتباه لثوان ومن ثم الثقافة ليكتمل المشهد ويصبح للمادة المقدمة مضمون ومعنى وقيمة فكرية ثقافيه في اطار جميل متناسق ومتكامل..
اتجهت بعض المذيعات للتمثيل فهل من الممكن أن تخوضي التجربة؟
لو عرض عليا دور يقنعني ربما اوافق على خوض هذه التجربة لما لا !
ما ردك على من يتهمك بالتحرر والجرأة؟
هو حر يتهم كيف ما شاء ومتى شاء اولا ما هو مفهوم الجرءة والتحرر بالنسبة له وماهو المفهوم المنطقي والحقيقي لمعنى هذه الكلمات .. بعد 2011 اكتشفت ان هناك أشخاص يقولون كلمات لا يدرون معناها .. وهناك من يدرك المعنى ويغير المضمون لغرض في نفسه .. تحرر !! وجرءة!! هل سبق وأن دخلت الاستوديو حليقة الشعر ممزقة الثياب وخرجت امتطيء دراجة نارية في مشهد خرافي مجنون هههههه ؟ ام انني تناولت مواضيع الا أخلاقية جريئة لم يتم طرحها من قبل في الإعلام العربي ؟ وهل كان يسمح بهذا قبل 2011 في قناة تحترم نفسها وتحترم المشاهد وأبنائها من بيئة محافظة في دولة شريعتها الإسلام وكل أفراد العائلة الليبية تجلس بمختلف اعمارهم ويشاهدون محتواها فهل سيسمح لطرح الجرءة والتحرر ؟ لا أفهم ما يقصدون بالتحرر أصحاب الفكر المظلم والقلوب الحقودة والانفس المريضة…
قدمتي برامج على الهواء وأخرى مسجلة أيهما تحبين؟
كما قلت التحقت بالعمل الاعلامي في منتصف العام 1999 قدمت هذا المساء سهرات اخرجها السنوسي الحضيري اعداد أسرة البرنامج كانت أولى تجربة مرئية تلتها مجموعة من المقابلات المرئية الخاصة بالمؤتمرات والندوات والتغطيات التلفزيونية بعدها تقدمت بفكرة اجتماعية وقد كنت وقتها اميل الي البرامج الاجتماعية لاني كنت اكتب قبلها في الجانب الاجتماعي كتبت في عدد من المجلات والصحف في الجانب الاجتماعي اولها مجلة الحضارة صاحبها عبد الحميد للعبيدي رحمة الله عليه والشمس والفجر الجديد والعديد من المجلات المحلية من بينها البيت ونون .. لكن للاسف لم تقبل فكرة البرنامج التي قدمته للقناة وقتها لأنها كانت لا تتمشى مع سياسة القناة فقد كانت فيها تحرر وجرأة.. بعدها في العام 2007 انتقلت الى قناة الشبابية وقدمت برنامج لقاء خاص وبرنامج بيت العيلة وبرنامج ليالي ليبيا وسهرات شهرزاد ليبيا 2010 وفي العام 2013 قدمت برنامج ملفات نسائية على قناة ليبيا الدولية وبرنامج بدون خطوط على قناة فزان في العام 2014 وفي العام 2021 اعدت برنامج راحة البال للدكتورة تغريد اشنيب إخراج سالم الخالقي ثم إطلاق برنامج النواة واخذت اغلب فقرات برنامجي وتقديمه في برنامج الأسرة الشامل النواه الذي انطلق بأولى حلقاته عام 2000 وكان أشهر البرامج التي قدمتها في تلك الفترة في ذات الفترة ترأست العديد من الأقسام الاعلامية في عدد من المؤسسات الحكومية نقابة الأطباء ومجلس التخصصات الطبية وجهات أخرى شغلت منصب إدارة التطوير في قناة ليبيا الوطنية في العام 2016.. كما قلت لك اميل للبرامج التلفزيونية المباشرة لأنها أقرب للمشاهد وتفاعلية اكثر واقرب للواقع من المسجلة قدمت اكثر من 6 برامج على الهواء على امتداد 10 سنوات يتخللها البرامج المسجلة..
ما أصعب اللحظات التي مرت عليك خلال مشوارك الإعلامي؟
هناك لحظات تمر بالإنسان وتجارب في مهنته أو في بيته أو في أي مكان منها ما يحتفظ بها لنفسه ومنه ما يتحدث عنها .. ولكن نحن في مهنة الإعلام مررنا بمواقف إيجابية والسلبيات اكثر لا أعلم لماذا في هذا المجال يتم مسح الحسنات وان لم يجد سيئات يتم تلفيقها لشخص ما؟ .. لماذا يتم سرقت مجهوداتك لا ونسبها لغيرك؟ لماذا يتم اقصاؤك من فضل انت تستحقه بما عملت ويتم منحه لمن لا يستحق لانه لم يحرك ساكنا؟ .. هناك ظلم كبير .. والتشويه الذي يطال الكثيرين في الإعلام تمنيت لو وجدت إدارة تأتي بالقائل والمقال عليه وتواجههما ببعضهما حتى تضع حدا رادعا لكل من تسول له نفسه تشويه الآخرين ظلما وبهتانا ووضعه في حجمه الذي يستحقه .. تمنيت لو يتم تفعيل قانون خاص لمن يقوم بتشويه السمعه والزج بكل من تسول له نفسه خلف القضبان حتى يكون عبرة لغيره من الشيزوفرينيين امثاله هذه معناة كل من تميز في هذا المجال ليست معناتي بمفردي.. لكن أصعب لحظة مرت عليا في تاريخ حياتي كاملة وكانت ولا زالت الي هذه اللحظة في حالة شلل وصدمة هي لحظة وفاة والدتي اسئل الله ان يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته العدن..
ما معايير المذيعة الجيدة من وجهة نظرك؟
المذيعة الجيدة هي المذيعة المثقفة اولا والموهوبة ثانية المهتمة بعملها فقط ولا علاقة لها بما يحدث خارج إطار عملها من قيل وقال ومهاترات شهدناها في بعض من اسمين انفسهن بالمذيعات حيث وصلن الى درجة التراشق بالكلمات البذيئة أمام الجميع دون حياء أو خجل مثل هذه النوعية من البشر لا تصلح للعمل الاعلامي لان الإعلام رسالة اخلاقية سامية جدا لا يصح لعديمة اخلاق ان تمارسها فهي عاجلا ام اجلا ستفشل على المذيعة ان تتحلى بالأخلاق العالية والصبر والثقافة وان تبتعد وتترفع عن البؤر والمتاهات التي تقلل من قيمتها الإنسانية والفكرية وان تضع خطة سير تسير عليها لكل عام تعكف فيها على تطوير نفسها مهنيا وفكريا وثقافيا لتسمو بنفسها وقتها حتما سيكون النجاح والتفوق نصيبها لا محال..
كيف ترى انتصار الجبالي صورة الإعلام الليبي اليوم؟
الإعلام الليبي في دور غياب الجهات الرقابية ترد المظالم لأهلها وتنصف اهل المجال لا معنى له ..كما أنه لا بد من إعادة النظر في الإطار العام للعمل الاعلامي في القطاع الخاص لا يقتصر هذا على ملاحقة القنوات التي تمول من الخارج فحسب وإنما حتى القنوات التي تبث موادا لا تحمل مضمونا وتشجع على الانسلاخ الفكري من حجم التفاهات التي تطلقها عبر اثيرها للمتلقين يجب أن يكون هناك سند الملكية الفكرية حق مضمون يسجل فيها كل صاحب فكرة أفكاره حتى لا يضيع حقه الفكري والمعنوي كما يحدث الان ..يجب أن يكون هناك نقابات تتابع وتنصف الإعلاميين ويجب أن لا تكون حبرا على ورق بل مفعلة تضمن حقوق الجميع وبقوة القانون واخيرا سن قوانين تحمي حقوق الاعلاميين من بعضهم البعض اولا ومن ثم من الجميع حتى يتسنى ان يعمل الجميع في أجواء مريحة نوع ما .
ما مدى علاقتك بالرياضة. هل أنت من عشاقها؟
للاسف انا والرياضة في خلاف وشقاق وبعاد وعدم اتفاق..
ماهي البرامج التي تعتزين بها؟
اهم البرامج والأكثر نجاحا هو البرنامج الاجتماعي الاسري الشامل (النواة) لي في هذا البرنامج ذكريات كثيرة ومواقف سعيدة جدا وذكريات احبها واعتز بها جدا….
ما أفضل قرارات في حياتك؟
هناك قرارات كثيرة ولكن كان أفضلها وادركت هذا في ما بعد هو انني اخترت امي رحمها الله على حياتي الخاصة وعلى عملي ولازمتها حتى أتاها الاجل … بعد فترة العامين من فراقها أدركت انني تصرفت التصرف الامثل وان الله سبحانه قد من علي حين الهمني ان اتخذ هذا القرار .. والحمد لله
هل تتعلمين من أخطائك؟
نعم انا انسانة اتعلم من أخطائي وبشكل سريع جدا واحاول ان اتدارك الأمور فور احساسي بالخطأ فجل من لا يخطىء..
ما هو مفتاح شخصيتك؟
مفتاح شخصيتي الصدق واكسسواره الوضوح ..
ماهي طموحاتك المستقبلية ؟
اطمح للكثير ولكن لن اسمح لطموحي ان يجمع بي على حساب جهد وسعادة الآخرين.. نعم اطمح للكثير واتمنى من المحطين بي ان يكونوا معي في هذا الطموح أدوات فعالة لنرتقي مع بعضنا البعض فلا يوجد اجمل من ان ترى كل احبابك بقربك وانت في مكانة ما انت بهم ومعهم وهم بك ومعك وقتها يصبح للطموح معنى وقيمة ومتعة حقيقية..
نصيحتك لمن هن في بداية مشوارهن
النصيحة التي أتوجه بها لمن في بداية مشوارها الاعلامي دعي الغرور جانبا فإنه مقبرة وإياك والنزول في المهاثرات واضاعة أهدافك وعمرك في المهاثرات التي لن تعود عليك لا بعلم ولا خبرة ولا مال ولا شهرة … عمر الإنسان قصير جدا فعليه ان يبذل قصارى جهده في ما ينفعه ويسمو به الى العلا ..
كلمة اخيرة
اشكركم على هذا الحوار والاهتمام كما اشكر صحيفة نجوم هذه الصحيفة التي تسعى جاهدة لابراز ومواكبة الحركة الفنية والرياضية شكرا لكم من القلب ..