بعد حلول العام الجديد
)نجوم ) ترصد “كورونولجيا” الأحداث الرياضية المحلية في 2022
خطا العالم الجديد «2023» أولى خطواته هذا الأسبوع، حاملاً معه آمالاً بحياة أكثر سعادة للجنس البشري، لكنه لن يستطيع أن يمحو من الذاكرة أحداثاً وقعت في سابقه ومست شغاف قلوب كثيرين، محدثة سعادة أو مؤدية إلى الحزن.ك10 مارس
السويحلي يتزين بالنجمة
استطاع السويحلي أن يحقق لقب دوري الكرة الطائرة، ويزين قميصه بنجمة، بعد أن جمع في خزائنه 10 ألقاب لهذه المسابقة.
ولم يكن إنجاز الفريق ليأتي بسهولة، فقد خاض موسماً ماراثونياً، كان فيه ثانياً خلف الأهلي طرابلس إلى المراحل الإقصائية الأخيرة، قبل أن ينتفض في الرباعي الختامي ويحرز اللقب.
14 مارس
كأس الطائرة يؤول للأهلي طرابلس
لم يشأ الأهلي طرابلس أن ينهي موسم الكرة الطائرة خالي الوفاق، فوضع نصب عينيه – بعد أن خسر الدوري في آخر اللحظات – رفع الكأس، وكان له ما أراد.
وكان هذا التتويج خاتمة سعيدة لموسم قوي، أبانت خلاله طائرة الأهلي على إمكانات جيدة.
11 أبريل
انسحاب أعظم من القلائد
تفوق منتخب المبارزة على نفسه وقدم أداءً كبيراً في بطولة العالم للناشئين، التي أقيمت في الإمارات، ثم أكد بانسحابه لاحقاً عظيم القيم التي تمتلئ بها نفوس لاعبيه، وأبان أن الوصول للقلائد لا يمكن أن يأتي بالدوس على قنطرة المبادئ.
فرغم تحقيقه نتائج جيدة، آثر منتخب المبارزة الانسحاب، رافضاً مواجهة المنتخب الإسرائيلي.
وقال مدرب منتخب المبارزة بالسيف سراج الدين التاجوري يومها «الحمد لله على كل حال، رغم الأداء المميز الذي قدمه اللاعبون على مدار بطولة العالم، كانت النهاية بانسحاب منتخبنا ، والسبب هو مواجهتنا ضد الكيان الصهيوني فقررنا الانسحاب رغم تفوقنا الفني عليهم وثقتنا بالفوز عليهم ولكن القضية الفلسطينية قضيتنا وقضية كل العرب والمسلمين».
15 مايو
الفروسية تستعيد بعضاً من بريقها
يتذكر كثيرون بفخر كبير ما حققه فروسية قفز الحواجز قبل عقود مضت، عندما كان الفرسان الليبيون يصولون ويجولون في ميادين العالم ويظفرون بالقلائد الذهبية.
وفي مايو، استطاع ثلة من الشباب أن يعيدوا للفروسية الليبية بعضاً من بريقها، بمشاركة متميزة في البطولة الدولية التي استضافتها تونس.
فيومها آلت الجائزة الكبرى والكأس إلى الفارس عبدالوهاب مليطان، لتكون خاتمة سعيدة لمشاركة أسفرت عن 11 قلائد متنوعة عاد بها فرساننا، منها 4 ذهبيات ومثلها من النوع البرونزي، بالإضافة لـ3 فضيات، فتصدر المنتخب الليبي جدول الدول المشاركة، وهي – إلى جانبه – تونس المضيفة والجزائر وفرنسا.
20 يونيو
يد الأهلي طرابلس أقوى من الجميع
بدا الأهلي طرابلس سائراً في عالم لوحده في دوري كرة اليد، فالبون بينه وبين بقية المنافسين شاسع، وأمر اللقب كان تحصيل حاصل فقط.
وقد أضحى هذا الأمر واقعاً بعد ختام الجولة الأخيرة من أول دوري للمحترفين «بالنسبة للعبة كرة اليد»، وجعل عدد ألقابه يقفز إلى 11، محققاً رقماً قياسياً.
28 يونيو
الأهلي طرابلس يؤكد أنه سيد «الكرة البرتقالية»
عاد الأهلي طرابلس ليؤكد أنه الأقوى بالنسبة لكرة السلة المحلية، فحافظ على لقبه بطلاً للدوري، وبطريقة مثالية «بدون أية خسارة».
وخلال المرحلة الأولى ثم تجمعين للسداسي، بدا الفوز هو اللغة الوحيدة التي يتحدث بها رفاق النجم محمد الساعدي، فهزموا كل المنافسين، وضمنوا اللقب قبل 3 جولات من الختام، لتأتي مباراة الختام أمام الأهلي بنغازي بشكل «كرنفالي”، رفع بعدها الفريق الذي أشرف على تدريبه اللبناني المخضرم غسان سركيس، اللقب السابع في تاريخه.
6 يوليو
سلة الأهلي بنغازي تدخل المنافسة
وسط موجة «أهلاوية طرابلسية” قوية طمرت كل منافسي كرة السلة، حاول الأهلي بنغازي أن يستعيد جزءاً من ألقه السابق ويكتب اسمه ضمن قائمة المتوجين.
فانتظر رفاق سفيان الشويهدي إلى حين نهائي الكأس في مدينة بنغازي، ولعبوا يومها مباراة «تاريخية» ألحقوا خلالها أول خسارة بالأهلي طرابلس وتوجوا بلقب الكأس، محققين اللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي.
13 يوليو
دوري خارج الديار
اختار اتحاد كرة القدم الملاعب التونسية، لتكون مسرحاً تخاض على ركحه منافسات المرحلة الختامية من الدوري الممتاز، والتي عرفت بـ”الدور السداسي”.
هذه السابقة في لعب مباريات بالدوري خارج الحدود، انقسمت حولها الآراء، بين مؤيد يرى أن «ما باليد حيلة» ومعارض يعتبرها سقطة لا تغتفر.
إلا أن كل الجدل اختفى لدى إطلاق صافرة بداية أولى المباريات، وبدأت دفة الحديث تتغير لتوقع البطل بين فرق «الاتحاد، الأهلي طرابلس، الأولمبي، الأخضر، الأهلي بنغازي والنصر».
30 يوليو
الاتحاد بطلاً للدوري الممتاز
قضى التساوي في النقاط وفارق الأهداف والمواجهات المباشرة بين فريقي الاتحاد والأهلي طرابلس، بتمديد الدور السداسي، وإقامة مباراة فاصلية بين الطرفين.
حدد ملعب «رادس” موئلاً مكانياً للحدث، والتقى قطبا طرابلس والفريقان المتحصلان على أكبر عدد من ألقاب كرة القدم المحلية، لتعرف هوية بطل النسخة الـ51 من الدوري.
واحتاج الاتحاد يومها إلى نصف ساعة لينال المراد، بأن حقق هدفين، فيما لم يتمكن الأهلي طرابلس إلا من الرد بهدف وحيد.
ففاز بذلك الاتحاد، مكرراً ما فعله قبل عام، وزيّن خزائنه باللقب الـ18، معززًا رصيده كأكثر الفرق المحققة لألقاب في دوري كرة القدم.
9 سبتمبر
الكاراتيه يتقدم الصفوف
آتت الاستعدادات الجيدة لمنتخب الكاراتيه أكلها، وكان البداية في ببطولة شمال أفريقيا بتونس، عبر مجموعة من القلائد أبطالها غفران سالم، فتح الله فريطيس ، بشير الدويبي، عبدالرزاق الدويبي، سالمة المعداني.
هؤلاء الأبطال سيعودون لمعانقة النجاح مجدداً في بطولة أكبر بعد 3 أشهر.
29 أكتوبر
لذوي الهمم نصيب من النجاح
سار ذوو الهمم جنباً إلى جنب مع بقية الرياضيين وأبوا إلا أن يساهموا في التألق الليبي بالمحافل الخارجية، حيث اتخذوا من في البطولة الأفريقية لذوي الاحتياجات الخاصة، التي انتظمت بمصر، سانحة لإظهار قدراتهم ونجاحاتهم.
وكان أبرز هؤلاء نوري القذافي، لاعب رفعات القوى «رفع الأثقال» الذي نال 4 قلائد ذهبية لفئة الناشئين في البطولة الأفريقية.
فقد تحصل لاعب خليج سرت على ذهبية الفردي لبطولة أفريقيا، وذهبية المجموع لبطولة أفريقيا، وذهبية الفردي للبطولة المفتوحة، وذهبية المجموع للبطولة المفتوحة، وذلك في البطولة التي شهدت مشاركة بعض المنتخبات خارج القارة السمراء، على غرار الولايات المتحدة والعراق وسوريا وكازاخستان.
1 نوفمبر
رفع الأثقال يزلزل إفريقيا
حذت رفع الأثقال حذو الكاراتيه، ونافست نظيراتها الإفريقية، لتكتب اسم «ليبيا» في قوائم المنتصرين.
وفي هذا الصدد، يعود الفضل أولاً للرباع إحسان شلابي، الذي زينت عنقه قلادتان فضيتان وأخرى برونزية في منافسات وزن 73 كيلوغرامًا ببطولة أفريقيا للكبار استضافتها مصر.
وأحرز شلابي كذلك فضية منافسات كأس الأندية الأفريقية باسم نادي «وسعاية أبديري» كأول رياضي ليبي يحرز ميدالية في بطولات الأندية الأفريقية التي تنظم للمرة الأولى.
وجاء هذا التألق تتمة لما فعله منتخبنا في البطولة العربية لرفع الأثقال، التي نظمت بالعراق نهاية 2021، حيث حصد 28 قلادة، تفاصيلها 4 ذهبيات وواحدة فضية و23 برونزية، بالإضافة لكؤوس الترتيب الثالث للشباب والناشئين والكبار.
9 نوفمبر
الأخضر و»ريمونتادا” مجنونة
نصف ساعة مجنونة، صنعتها أقدام لاعبي الأخضر، ومن قبلها إصرار الفريق وعزيمة لا تلين، لتضع أقدام سالم روما ورفاقه في دور المجموعات بكأس الكونفيدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ النادي المتخذ من مدينة البيضاء مقراً.
وبعد أن استطاع الأخضر الذي يشارك في كأس الكونفيدرالية باعتباره ثالثاً في ترتيب الدوري الممتاز، تجاوز كل من أهلي الخرطوم السوداني وعزام يونايتد التنزاني في الدورين الأول والثاني للمسابقة، ظن أن الدور الثاني «مكرر» سيكون الخاتمة بعد الخسارة الثقيلة على يد بلاتوه يونايتد النيجيري ذهاباً بنتيجة 1-4..لكن المفاجآت التي تأخرت للشوط الثاني في مواجهة الإياب في بنينا، تتالت بأهداف أنس الورفلي ومحمد الكستا ومصطفى حمزة، ليصبخ الأخضر ممثل كرتنا الوحيد في المسابقات القارية لهذا الموسم.
25 نوفمبر
سلة الأهلي بنغازي والتتويج .. كلاكيت مرة ثانية سارت الأمور الفنية في تصاعد مضطرد، فبعد الظفر بالكأس والمشاركة في البطولة العربية بالكويت، جاء كأس السوبر ليؤكد أن أبناء المدرب عبد المنعم عون يسيرون في الاتجاه الصحيح.
فقد استطاع رفاق سفيان «جومانجي” أن يتغلبوا على بطل الدوري الأهلي طرابلس، بفارق سلتين، في المباراة التي جرت بينهما بالقاعة الكبرى بطرابلس.
26 نوفمبر
ثلاثية «يد الأهلي طرابلس» التاريخية
أكدت يد الأهلي طرابلس أنها تسير في المقدمة بدون أن تواجه منافسة حقيقية، بتتويجها بلقب كأس السوبر اليد على حساب الهلال بنتيجة 27 – 24، في المباراة التي احتضنتها قاعة 17 فبراير بالعاصمة طرابلس، فحققت بذلك ثلاثية تاريخية.
4 ديسمبر
الكاراتيه يشع بذهبية تاريخية
لإن كان 2022 عامًا للسلة، فإنه بات أيضاً سنة للكاراتيه، التي تفوقت على ما سواها، بفضل أبطالها المتألقين في البطولات الإفريقية.
وجاءت ذروة التألق من أقصى جنوب القارة السمراء، عندما نجح منتخبنا في الظفر بـ5 قلائد، أبرزها الذهبية التي نالتها اللاعبة سالمة المعداني في منافسات ناشئي «الكوميتي” لوزن «أكثر من 54 كيلوغراماً»، وهي الأولى للاعبة ليبية في البطولات الإفريقية.
كما نال فتح الله فريطيس فضية ناشئي “الكوميتي” وزن «أقل من 70 كيلوغراماً»، وآلت برونزية “الكوميتي” لتحت 63 كيلوغراماً إلى بشير الذويبي..وعادت غفران سالم ببرونزية «الكوميتي” لوزن “أقل من 48 كيلوغرامًا” في منافسات الأواسط وحظي نوري عبد السلام ببرونزية في منافسات “الكوميتي” لفوق “84 كيلوغراماً”..18 ديسمبر
القرقني .. أيقونة “مستر أولمبيا”
بعزيمة فولاذية وإصرار لا يعرف الخسارة، شارك البطل العالمي كمال القرقني في البطولة العالمية لكمال الأجسام «مستر أولمبيا» ونال كالعادة ميدالية، تمثلت في برونزية فئة 212 كيلوغرامًا، فكتب اسمه ضمن أبطال هذه المسابقة، للمرة الخامسة على التوالي.
وأكد القرقني أنه أحد أساطير اللعبة، بالمشاركة المتميزة في البطولة التي تقام بالولايات المتحدة الأميركية ،بمشاركة 28 رياضيًا من أغلب دول العالم المهتمين بهذه الرياضة.
وتشهد «مستر أولمبيا» على أن القرقني البالغ من العمر 49 عامًا أحد أيقوناتها، فقد سبق وحقق الذهبية سنة 2019، وأتبعها بفضية في العام التالي، ثم برونزيتي 2018 و2021.