الإعلامية والشاعرة زينب عبد العظيم…” لا يوجد شيء في مسيرتي لا أعتز به”
دائماً أطمح للأفضل وأبحث دائما عما يشبهني
لم أنظر لراديو (التراث) يوما أنه مصدر رزق
شغفي بالكتابة والأدب منذ الطفولة، أذكر أنني كنت أقوم بتأليف قصص مصورة للأطفال..
قريباً بإذن الله سيصدر ديواني الأول..
الرسم والنحت عالمي وحب من نوع آخر.
وجدت نفسي مخيرة بين شغفي وحبي لعملي ولجمهوري..
برنامجي (نسائم فل) على راديو التراث له مكانة خاصة بقلبي.
تجربتي في تقديم برنامج صباح الخير ليبيا كانت جميلة خاصة أنها من داخل استوديو القناة الأم (قناة ليبيا الوطنية )
ما بين الإطلالة وسحر الحضور مقومات هي التي تبهج الاحتفاء لدي المتلقي.. والمذيعةالمبدعة زينب عبد العظيم تملك مقومات أن تبقى في أذهان الناس دون تغيير الموجة … زينب صدحت وغردت كالكروان بعذوبة صوتها من إذاعة التراث لفترة من الزمن …هي ابنة طرابلس العريقة التي شكلت شخصيتها ومثل ما ينساب البحر وهو يداعب بتلقائية شواطئ المدينة، تبحر بنا زينب أثناء تقديمها للبرامج في إبداع أثير الإذاعة بتلك الروعة والانسيابية والعطاء …إنها مثال للأصالة والاحترافية. تعد من أبرز المذيعات ومعدة ومقدمة برامج وشاعرة وفنانة تشكيلة ا
ستطاعت بقوة وحلاوة نبرات صوتها أن تخترق قلوب الملايين من المستمعين داخل طرابلس وخارجها بعد العطاء المتواصل طرحت تجربتها الإعلامية بصورة متفردة وتلقائية يحفها حضور عالٍ، الشيءالذي جعلها في الطليعة وذلك من خلال موهبتها ودراستها وثقافتها العامة … زينب عبد العظيم صنعت لأنفسها مساراً مهنياً ثرياً ومتميزاً
فهي مذيعة قديرة ومتمرسة أغوتها مهنة المتاعب حتى النخاع واستهواها التألق تدرك حتماً أن المثابرة والاجتهاد هما سر النجاح وإثبات
الذات ولذا كانت كتلة من النشاط والتحدي والابتكار … إن سر تألقها وإبداعها يكمن في بساطتها وعفويتها ومثابرتها متعتها وهي تتنفس الميكرفون لتحيل يوم المستمع فرحاً حد الارتواء بصوتها الذي ينطلق عبر الأثير معطراً يطرب الوجود فهي الصوت العذب الذي يداعب الأذن بطريقة مبدعة مريحة ..رغم أن العلاقة بين مذيع الراديو وجمهوره تبنى على أساس الصوت فقط لأن معظم مذيعي الراديو لا يظهرون على الشاشات ولا نعرف وجوههم إلا أن زينب كانت لها تجربة مؤخرا في قناة ليبيا الوطنية في برنامج صباح الخير ليبيا فهناك عوامل أخرى ومميزات تتوفر في مذيع الراديو يمكن استغلالها يستطيع من خلالها أن يصنع لنفسه مكان
ة مميزة في قلوب وأذهان مستمعي الراديو والتلفزيون .صحيفة نجوم التقتها وأجرت معها هذا الحوار ..
حوار/ فوزي المصباحي
*من هي زينب عبد العظيم؟
مواطنة من عامة الشعب..
*كيف جاء حبك للعمل الإذاعي ؟
كان تحطيماً لصمت وانطوائية دامت لسنوات وتحول لتحدى مع الذات وبمجرد خروج صوتي للناس ووجدت الاستحسان والقبول من المستمعين تحول هذا إلى شغف .
*متى التحقتِ بالعمل الإذاعي ؟
في سنة 2013 في قناة لا داعي لذكرها.
*رحلتك الإذاعية من أين بدأت؟
في ذات الإذاعة التي لا داعي لذكره
*هل تذكرين يوم خروج صوتك على الهواء للمستمعين ؟
كانت بعد غياب دام لسنوات وكان يوم مميز بتاريخ مميز
19.9.2019 الساعة التاسعة صباحاً رفقة المنفذ الجميل مهند العكروت..
*ما هي البرامج التي قدمتِها وتعتزين بها ؟
لا يوجد شيء في مسيرتي لا أعتز به بفضل الله.
*كيف ترين مسيرة النجاح التي تحققت لك في الإذاعة؟
أراها سنوات قصيرة مكللة بأوقات عظيمة..
*في رأيك ما هي معايير نجاح الإعلامي التي سارت عليها زينب عبد العظيم؟
العفوية والتلقائية والحرص على المحتوى الذي يلامس قلب المستمعين..
*ما أهم البرامج التي قدمتِها من خلال الإذاعة؟
من منظوري الشخصي كل ما قدمته كان مهما بالنسبة لي لكن (نسائم فل) على راديو التراث له مكانة خاصة بقلبي.
*ما رأيك في المشهد الإعلامي الآن؟
رأيي كرأي أي إعلامي نزيه محترم محافظ على شرف المهنة ،يعي جيداً معنى الرسالة الإعلامية.. والانقسام ملحوظ..
*تجربتك في التلفزيون في برنامج صباح الخير ليبيا كيف كانت وكيف تقيمينها؟
كانت بمحض الصدفة ولم أخطط لها أبدا، وأنا أراها تجربة جميلة من داخل استوديو القناة الأم ( قناة ليبيا الوطنية )
*لماذا توقفت عن تقديم برامج صباح الخير ليبيا؟
لأنني دائماً أطمح للأفضل وأبحث دائما عما يشبهني ولدي إيمان كبير برسالتي..
*كان لك برنامج صباحي في راديو التراث حقق نجاحا كبيرا لماذا توقفت عن العمل مع راديو التراث؟ هل كان لأسباب مادية ؟
لم يكن التوقف لأسباب مادية أبداً، لأني لم أنظر لراديو التراث يوما أنه مصدر رزق ولا أنكر أن حب الناس وحسن استماعهم ودعواتهم الصباحية كانت أجمل الأرزاق والنعم بفضل الله ..
إذن ما سبب تركك لراديو التراث ؟
لأن أعظم النجاحات والانتصارات هي تلك التي تفوز بها بقيمك ومبادئك، فما قيمَةُ النَّاسِ إلَّا في مَبادِئهِمْ ..لا المالُ يَبْقى ولا الألقابُ والرُّتَبُ.
*قمتِ بإعداد العديد من البرامج المرئية والمسموعة فما جديدك ؟
لدي عملين لرمضان احدهما برنامج اطفال فكرة وتقديم الفنان خليل السوري وهو ببصمة جديدة ومختلفة نوعاً ما يقوم فيها المذيع بإستقبال الأطفال بلوكيشن غير مألوف وحوارهم بطريقة تفوق اعمارهم .والعمل الأخر هو محطات انسانية مع المخرج مهند الزيتونى والمصور رائف سويسى وتقديم الإذاعى معاذ حمزة برعاية مستشفى غوط الشعال التخصصى وسيكون عمل جديد بفكرة جديدة لم يتم استهلاكها من قبل وهو عمل انساني ..
*من اقرب فنان مقرب لك ؟
انا ليس لي اصدقاء مقربين من الوسط الفني لكن هناك فنانة اعتبرها الوحيدة المقربة لي وعزيزة على قلبي هي الفنانة زهرة عرفة..
*ما لا يعرف عنك أنك أيضا كاتبة وشاعرة حديثينا عن هذه الموهبة.. وهل لديك دواوين؟
نعم شغفي بالكتابة والأدب منذ الطفولة أذكر أنني كنت أقوم بتأليف قصص مصورة للأطفال وأنا في التاسعة من عمري وكان يؤسفني جداً عدم تصديق معلمة اللغة العربية بأن ما أكتبه من وحى خيالي ولكن من جانب آخر كان هذا الأمر يلعب دور الحافز الذي يدفعني للتمسك بموهبتي وثقتي بنفسي حتى أصبحت ما أنا عليه الآن. أما عن الشعر الغنائي فقد تعاونت مع الفنان مهند عبود والفنان على شادي في عدة أعمال وعن الدواوين فقريباً بإذن الله سيصدر ديواني الأول..
ماذا عن موهبة الرسم والنحت ؟
هذا عالمي الآخر وحب من نوع آخر.
*ما هو أصعب موقف تعرضت له خلال عملك في الإذاعة؟
خلال عملي بشكل عام أصعب موقف هو أنى وجدت نفسي مخيرة بين شغفي وحبي لعملي ولجمهوري الذي طالما أحببته واستمددت قوتي منه وبين التنازل عن أعظم مبادئي.
*اليوم أين أنت من التقديم الإذاعي؟
أنا في فترة راحة ولكل محارب استراحة ..
*ما سبب عدم وجود اسمك على البعض من أعمالك الإذاعية والتلفزيونية التي قمت بكتابتها وإعدادها ؟
هذا كان بمحض إرادتي وبكامل رغبتي لأسباب خاصة .
*ما هو طموحك الإعلامي ؟
هو أن أبقى دائماً زينب عبد العظيم
*كلمة أخيرة ..؟
شكراً لكم على هذا الحوار ..