عى هامش الاحتفالـية
نجوم ترصد آراء أهل الفن بعد اختتام أيام طرابلس الإعلامية
على هامش ختام فعاليات طرابلس عاصمة الإعلام العربي والتي استمرت لأيام حتى ختمت بالتزامن وعيد استقلال الوطن 71، عادت لتثبت لنا أن الحفاظ على الاستقلال أصعب بكثير من نيله، ذلك الاستـقلال الذي قدم أجدادنا لأجله الغالـي والنفيس، وبات اليـوم أمانة ومسؤولية نحملها على أعناقنا ونورثها لأبنائنـــــا.
ومن خلال متابعة نجوم لكافة المستجدات على الميدان الفني، كان عيد استقلالنا هذا العام بنغمات الفن مختلفا عن كل عام، فقد جمعت الأمسية مختلف المشاعر الإنسانية بمخاطبة الأفئدة وتأمل روح الفن الذي جسده المسرح الموسيقى، جالبة طيف الماضي، متطلعة لمستقل واعد، واقفة بكل أمل متحدية الحاضر.
وعلى هامش هذه الفعاليات الختامية كان لابد لنا من أخذ الآراء حول التجارب المختلفة والتي عاشها الكثير خلال هذه الأمسيات الإعلامية.
محمد صالح
مغن – وأحد المشاركين في الأوبريت
/ الجميع أثنى على أدائي
أولا لا يمكن إلا أن اقول إن التغيرات والتطورات كانت واضحة فالصورة جميلة جدا والأصوات والألحان والكلمات أروع، وقد توفقت بالفوز بجائزة طرابلس عاصمة الاعلام العربي على هامش الفعاليات رغم سوء هندسة الصوت.
أما فيما يتعلق بشق الأوبريت فمشاركتي فيه كانت صدفة من خلال صديقي الموزع معتز سلامة، وقد أعجب الملحن تامر العلواني بصوتي، ومشاركتي فيه تشرفني بدون شك، ومن بعدها بدأنا التدريبات.
أما عن الحفلة فلا شيء يضاهي شعوري الجميل خاصة حينما يشاركنا فنانون عرب مثل انغام وصابر الرباعي، واحمد جمال، وبدون شك ابن ليبيا والصوت العربي ايمن الأعتر.
تجربتي اكثر من رائعة وأسعدني جدا اثناء الكل على أدائي، والحمد لله.
وختامًا ما اتمناه من مخرجات للفعاليات أن تستمر هذه الحفلات والمهرجانات وتكون هناك بيئة فنية تحتضن الفنانين عامة والموسيقيين خاصة.
كما وأحب أن يكون لدينا مسارح نحيي فيها مختلف المناسبات، فنحن بحاجة للترفيه والتغيير.
أمين كريم
ممثل مسرحي / احد المشاركين في المسرحية
معظم الفعاليات الفنية لم تلاق إلا موجة من حملات النقد
نحن كفنانين نحتاج لمثل هذه الفعاليات في بلادنا لايصال أصواتنا ورسالتنا لا للدول المجاورة والعالم وانما للشعب الليبي وكل مواطن.
رسالة تقول إن لدينا فنا حقيقي ولدينا حتما فنانون، فالسنوات الأخيرة أثبتت أن معظم الفعاليات الفنية لم تلاق إلا موجة من حملات النقد، وهذا ما حدث معنا قبل العرض، ولكن الحمد لله بعد العرض تغيرت الكثير من وجهات النظر.
وقد تفاجأت شخصيًا بكمية المراسلات التي وصلتني على حد سواء من اشخاص اعرفهم وآخرين لا اعرفهم، والحمد لله اننا نجحنا.
ولا يمكنني القول في هذا الصدد إلا ان المسرح رسالة فعملنا لاحياء يوم تاريخ هام من تاريخ ليبيا يشرفنا، وطريقة العرض بمزجها مابين التمثيل المسرحي والغناء الموسيقي جعل الناس تلامس رسالتنا، فقد تأثر الكثير وشدهم العرض الذي مثل جزء هام من تاريخ ليبيا.
أما عن الصعيد الشخصي فأنا جدا سعيد بكوني جزء من هذا العرض، وهذا يحسبلي حتما في مسيرتي خاصة واننا قد شاركنا العمل مع نجوم عرب لهم اسمائهم ونجوم لهم بصمتهم في الفن الليبي.
وحتما أتمنى ان تستمر الفعاليات ولا تكون اخر انشطة فنية.
محمد اليعقوبي
مذيع ومقدم برامج
/ دموع الرئيس كانت خير دليل على قوة الفنان المسرحي
الأوبريت يعتبر نقلة كبيرة هذه السنة فان نرى أوبريت ليبيا متكاملا على مستوى الكلمات أو اللحن أو حتى المؤثرات الصوتية والإخراج المسرحي، فهذه التغطية التي رأيناها أول مرة على المسرح برؤيتنا للملك ادريس يحدثنا أشعرنا بالقشعريرة.
كما ان المشاركات العربية مثل الفنانين الذين هم بمثابة مدرسة فنية لها لونها الخاص وقاعدتها الجماهيرية انغام وصابر الرباعي والشاب احمد جمال ايضا، ايمن الاعتر الذي كان وجوده ينير الاحتفالية.
فان نرى عادل عبد المجيد الرمز الغنائي في بداية الأوبريت في قلوبنا، يبتدئ الأوبريت، وايضا علي احمد سالم الرمز الكبير الذي رسخ في مخيلة كل عربي ومسلم بدوره لشخصية بلال، فالربط بداية مابين عادل عبد المجيد وايمن الاعتر كان ربطا مابين الأجيال.
فالنجوم الليبيون أيضا مثل اميرة وهنيدة ومراحب وأبوبكر محمد وسعد محمود ومحمد صالح وكل من شارك في هذا العمل كان نجما في مكانه، كذلك الفتى الصغير.
أما عن الممثلين مكرم اليسير وابراهيم خير الله وأنور التير، لكن حتما المشهد الذي خطف العقول مشهد هدى عبد اللطيف ومحمد الأمين فقد أثر على الناس لدرجة اننا رأينا الجمهور يبكي على المسرح ، ولعل دموع الرئيس عبد الحميد الدبيبة كانت اكبر دليل حيث ظهرت على الشاشة.
وللأمانة الاحتفال كان قويا جدا، فشكله كان مبهرا على الشاشة والجميع كان سعيدا به، ونحن نحتاجه بغض النظر عن ان كان وقته مناسبا أم لا لاننا نحتاج الظهور للعالم بصورة مشرفة لنقول اننا موجودون ولنا ثقافة وفن والمبدعين في شعبنا كثر..كما وأعتقد ان هذا الاحتفال سيعيد قيمة المسرح من جديد فقد اثبت قيمة الفنان المسرحي، فتأثر الناس بالعرض كان دليلا واضحًا على قدرات الفنان المسرحي.
كما وأن الثياب لها دور فنحيي مصممة الملابس بسمة الذوادي التي أبدعت في المراحل المختلفة لتاريخ ليبيا من العصر الحجري وصولا للاستقلال.
ويسعدني انني استطعت نقل اجزاء منه من خلال برنامج الصباح على قناة الوطنية، واحيي مخرجي التلفزيون المتواجدين.
وختاما فقد تابعت باستمتاع وفخر العرض
رنا بن خيال
/ تجربتي من اهم التجارب
كانت فعاليات طرابلس عاصمة الاعلام العربي تقول إن كل شيء رائع وجميل جدا بالنسبة لي ليبيا.
واستضافتنا لفنانين من كافة انحاء الوطن العربي اعادت لنا الحياة، فقد كانت حتما منافسة فناني ليبيا منافسة شريفة وجميلة ، ونجحوا في رفع رؤوسنا امام الوزراء والرئيس ونخبة كبيرة من الزوار من البلدان العربيه الشقيقة والقادم اجمل بلا شك.
وقد أفلح الفنانون في عروضهم التي ظهرت للعرب أجمع خاصة بالمسرحية الختامية التي جسدت لنا كيف كانت ليبيا وكيف عاش الليبيون قديما لنتمنى ان تستمر بلادنا في العطاء وتقديم المزيد لتطوير الاعلام الليبي.
ولا يمكنني ان انسى في هذا السياق الأصوات التي شدت اذاننا من الطرب وتلوين الموسيقا.
أما عن تجربتي فمن التجارب التي اثرت على حياتي من الناحية المهنية، فهي تجربة مميزة وحافز كبير لي في اعطاء هدا المجال المزيد من المثابرة والعمل من الذي بذلته لتغطية احياء فعاليات طرابلس عاصمة للاعلام العربي.
مكرم اليسير
ممثل واحد المشاركين
قدس الزمان…
ليبيا الروح و الوطن، لا كلمات ولا تعابير تفيها حقها، في سرد وصل بصدق للمشاهدين كان أوبريت قدس الزمان يحاور حقب مختلفة و حضارات سكنت هذا الوطن، و تاريخا لشعب ضارب في القدم…
شرفني و سرني أني كنت جزءا من هذا العمل و أحد ممثليه..فالشكر لثقة المخرج و إبداع الكاتب و دعم الرفاق