الفنانة نجوى محمد.. لنجوم
الوطن هو رسالتي الأولى والأخيرة
نجوى محمد فنانة غنت للوطن والناس بشغف وحب،.
كانت البداية في ثمانينات القرن الماضي لكنها غابت عن المشهد الفني ومع ذلك بقيت في ذاكرة وقلوب الناس، نجوم التقت الفنانة نجوى محمد التي قالت انطلاقتي كانت منذ 87 في أغنية “تذكرتهم عند المساء” من ألحان خليفة الزليطني.
حوار/نعيمة التواتي
رأت الفنانة نجوى أن المشهد الفني يعاني من ركود مستمر بسبب وضع البلاد والتجاذبات وقلة شركات إنتاج تدعم الفنان وأضافت ولا ألوم على الفنانين لأن الظروف كانت صعبة حتى أثناء التسجيل والتنقل بسبب الوضع الأمني ولكن هناك انفراجا وتحسنا ونتمنى أن يكون القادم في مستوى الترقب ونقدم أعمالا مثل السابق.
وتعتبر الفنانة نجوى أن الوطن هو رسالتها الأولى والأخيرة، كما قدمت أعمالاً راقية يحبها الناس وتمس حياتهم وكذلك أغاني عاطفية تمس الوجدان.
أما أحب أغنياتها فهي “يا بلادي يا أرض الجد” سجلت في بنغازي في تسعينات القرن الماضي.
وتستحضر بالمناسبة الفنان الكبير محمد حسن والفنان عادل عبد المجيد وخالد سعيد رحمه الله له جمهور واسع عريض في ليبيا وخارج ليبيا .
وهي ترى أن جيل الشباب من الفنانين لديهم موهبة وتميز لكن ينقصهم الدعم والإنتاج .
وقالت إن ندرة شركات إنتاج ساهمت في ذاك، كما أن الشركات الموجودة تتعامل مع البعض، وتتجاهل الآخرين.. ولا نقول لهم إلا حسبي الله ونعم الوكيل.
وعن سرقة اللحن الليبي .. قالت بصراحة مسألة سرقة اللحن من زمان تسرق الأغنية لحن وكلمة دون رقيب جل الأعمال الليبية سرقت وعلى الأخص من الشقيقة تونس في غياب تام لوزارة الثقافة .
وعن العراقيل التي صادفتها قالت.. التحدي الاجتماعي.. لأن الفن كان في ليبيا عيب، ودخول المرأة الجانب الغنائي أمر صعب ولكن صبرنا والحمد لله .
وقالت إنها كُرمت في العديد من الدول العربية، ذلك التكريم أضاف لها الكثير من الأعمال الفنية وحب الناس ورسخ علاقتها بصناع الفن واللحن الليبي، وأضافت أن أول تكريم كان في دولة الأردن 87، فشعرت بفرحة كبيرة لا توصف.
وروت أنها تعرضت لإشاعة تقول إنها توفيت في تسعينات القرن الماضي في سقوط طائرة، وليفاجأ جمهورها بعد ظهورها، لأنها اختفت فترة كما مرت بعد 2011 بظروف صعبة، لكني لم أغادر ليبيا وطني وأفتخر بذلك وعشت بمرتب الضامن أنا وأسرتي بعد توقف مرتبي.
كما تكررت الإشاعات وحسبي الله في مروجيها.
وحول حياتها الاجتماعية .. قالت .. أنا مثل أية امرأة أحببت، وتزوجت، وانفصلت.. ولكن كان الرجل داعما ومساندا.
وترى الفنانة نجوى لا يوجد مسرح لا في طرابلس أو بنغازي وتضيف.. نتمنى إحياء ودعم المسرح لأن المسرح أستاذ الشعوب ويمكن أن يلعب دورا مهما الآن في الكثير من القضايا الجوهرية والوطنية .
وحول عدم رؤيتها في برنامج “لقلب مينساكم” قالت ليسأل عطية باني لم يتم دعوتي للبرنامج رغم دعوة الكثير وأنا في طرابلس ولكن في حلقة كانت عن المرأة الليبية شاركت فيها ولكن لم تخصص لي حلقة خاصة أني موجودة في طرابلس.
أما رأيها في برامج رمضان فهي كما تقول إلى حد كبير جيدة هذا العام.