هي الأولى قبل ثانية بعدها بأيام
المدينة يلتقي الأهلي طرابلس في أبرز لقاءات سابع جولات الممتاز
الصقور يستضيف التعاون .. والنصر يواجه فريقًا من شحات مرة أخرى
يقترب الدوري الممتاز رويداً من نقطة المنتصف، ومع كل جولة يمضيها، تزداد حاجة الفرق إلى الظفر بنقاط المباريات التي تخوضها، لكن الوقت يبدو مبكراً لتحديد ملامح المنافسين على نيل بطاقات التأهل إلى الدور السداسي، أو أولئك الذين سيخوضون صراعاً مريراً للإفلات من دوامة الهبوط إلى الدرجة الأولى.
وسيمثل الخميس القادم انطلاقة للجولة الثامنة من المسابقة، والتي ستشهد قمة تجمع الأهلي طرابلس بالمدينة “ستكرر في ظرف أيام” تخالف في معطيات حاضرها ما عهد عنها في سابق الأعوام، كما يظهر في ذات الجولة ديربي الجبل الأخضر بين دارنس والأخضر.
الصقور – التعاون
يرغب الصقور في استثمار حالة الانتعاش التي يعيشها، الحادثة بعد فوزه على حساب الأخضر أتبع بلقاء قوي كان فيه نداً للأهلي بنغازي رغم الخسارة، للمضي قدماً في طريق الانتصارات والاستئثار بالنقاط الثلاث في مباراة تجمعه بالتعاون الخميس على ملعب طبرق، لحساب المجموعة الأولى.
لكن مهمة أبناء المدرب عبد الحفيظ اربيش لن تكون سهلة، في مواجهة “أصفر أجدابيا” الذي حقق “ريمونتادا” على حساب شباب الجبل قبل أيام ووقع على انتصاره الثاني في الممتاز، رافعاً رصيده إلى 9 نقاط.
الهلال – الصداقة
وفي نفس اليوم وذات المجموعة، يتقابل الهلال والصداقة على ملعب “شهداء بنينا”، حيث سيحاول المضيف أن يتجاوز خسارته في الجولة الفائتة على يد الأخضر، ويستعين توازنه مجدداً.
في المقابل، يؤكد الصداقة جولة بعد أخرى أنه خصم عنيد، يطمح إلى المنافسة على بطاقات التأهل ولعب دور “الحصان الأسود”، حيث كان نداً للنصر قبل أيام وتمكن من انتزاع تعادل مثير 3-3 أثناء مقابلته رفاق خالد مجدي.
دارنس – الخضر
ستظهر المجموعتان يوم الجمعة عبر 5 لقاءات، اثنان منها يمثل أطرافها المجموعة الأولى، حيث يتبارى دارنس مع الأخضر، ويقابل التحدي الأهلي بنغازي.
وسيبحث كل من دارنس والأخضر على نتيجة تحافظ على مواقعهما في المقدمة، لاسيما أبناء مدينة درنة، الذين منوا بهزيمة في الجولة المنصرمة، أوقفت رصيدهم عند النقطة 11.
في المقابل، سيسعى رفاق أنس الورفلي إلى أن تكريس فوزهم السابق على حساب الهلال، كبداية جديدة، تنهي مرحلة من الهزائم المتتالية كادت تنزلق بهم إلى مراكز في وسط الترتيب.
التحدي – الأهلي بنغازي
أما ملعب “شهداء بنينا” فيحتضن لقاءً يفوح بعبق العراقة، يجمع بين التحدي المنتشي بانتصار أول حققه بعد 7 جولات، والأهلي بنغازي الراني بنظره للمحافظة على الصدارة.
وسيعوّل الفهود على مهاجمهم أحمد مكاري، صاحب الفضل في الفوز على حساب دارنس، لكن على اللاعب ورفاقه أن يصمدوا أمام مد متوقع من جانب المنافس.
فالأهلي بنغازي الذي يرغب في استعادة الصدارة المفقودة في الجولات الماضية، خاصة وأنه يمتلك جمعاً من النجوم – على غرار كراوع والترهوني وسلامة – قادرين على الظفر بنتيجة أية مباراة في الممتاز، وهذا ما ظهر جلياً في “الريمونتاد” التي أظفرت الفريق بنتيجة مباراته أمام الصقور في الجولة الماضية.
السويحلي – المحلة
حالان متباينان يعيشهما السويحلي والمحلة، اللذان سيشكلان طرفا مباراة تلعب الجمعة لحساب المجموعة الثانية، ويدور رحاها بملعب مصراتة.
ففي الوقت الذي يظهر فيه السويحلي متذبذباً، فتارة يلحق الخسارة بالأهلي طرابلس، ثم يستسلم للتعادل مع آساريا، يواصل “البرتقالي” سقوطه، بخسارة قاسية على يد الأولمبي.
ويدرك الجهاز الفني للمحلة أن ما فقد من نقاط في سابق الجولات يحتم عليه بذل جهود مضاعفة للعودة بنتيجة إيجابية أمام رفاق المنقوش.
الأولمبي – الخمس
يستضيف الأولمبي الخمس وكله أمل في أن يسير على ذات النهج الذي أفضى بفوزه في مباراتيه الماضيتين.
ويبدو أن الأمور تسير جيداً لدى الفريق بعد تغيير جهازه الفني، حيث اكتشف المدرب الجديد، التونسي شاكر مفتاح “شفرة الفوز” وأودع رفقة اللاعبين النقطة الـ10 في رصيد الأول
مبي.
وسيظهر صدق ذلك إن نجح “أزرق الزاوية” في التفوق على الخمس، لكن هذا الأخير سيقاتل بكل قوة من أجل الابتعاد عن قاع الترتيب، الذي يتواجد عنده، برصيد نقطتين.
المدينة – الأهلي طرابلس
تكتسي القمة بين المدينة والأهلي طرابلس يوم الجمعة على ملعب الجميل أهمية تتعدى الظفر بالنقاط الثلاث وإحراز فوز على منافس تاريخي.
فالانتصار في الكلاسيكو يقدم دعماً معنوياً لصاحبه، بغض النظر عن وضعية المنافس، وهذا ما سيلاحظ في قادم الجولات.
كما أن الأهلي طرابلس الذي تمكن من تخطي خسارته أمام السويحلي بفوز على حساب الخمس، يتطلع إلى تعويض ما فاته والتقدم أكثر نحو المركز الأول بالمجموعة الثانية.
في المقابل، يدرك “الحواتة” صعوبة أوضاعه، لاسيما وأنه لم ينجح إلى حد الآن في تسجيل فوز واحد، ويعلم مدربه حمدي بطاو أنه إن أفلح في خطف نقاط الكلاسيكو فإن تصحيح مسار سيلوح في الأفق.
وستكون هذه المواجهة هي الأولى قبل ثانية ستجرى الثلاثاء القادم لحساب نصف نهائي الكأس.
الاتحاد المصراتي – الاتحاد
صراع القمة والقاع يبدو جلياً في مباراة تجمع الاتحاد والاتحاد المصراتي على ملعب مصراتة.
فالاتحاد الذي يعيش أوقاتًا مثالية، وضعته في صدارة المجموعة الثانية، يرغب في مواصلة ذات النهج والعودة من مدينة مصراتة بفوز جديد، يكرس به نفسه كأحد المنافسين على اللقب، الذي حازه في الموسمين الماضيين.
أما الاتحاد المصراتي، فيعلم أن شعار الفوز يجب أن يرفع دون هوادة، لبدء مرحلة جديدة، تنسي أنصاره ما وقع في الجولات الأولى، وتكون الباكورة للابتعاد عن المراكز الأخيرة وصراعات تفادي الهبوط.
آساريا – أبوسليم
وفي ذات التوقيت سيحل أبوسليم ضيفاً على آساريا بملعب مدينة الزاوية، في مواجهة صعبة على التكهن، وفقاً لما أظهره الفريقان من قدرات كبيرة.
فالضيف يمضي بثبات ليضع اسمه ضمن المنافسين على إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الثانية، معتمدًا في ذلك على تجانس لاعبيه وإعلائه قيمة اللعب الجماعي.
لكن المهمة لن تكون يسيرة في مواجهة مضيف أكد حسن استعداده للممتاز، وأبلى حسناً، فظفر بنقاط بعض المباريات التي قابل فيها فرقاً أكثر منه عراقة.
ويجمع كل متابعي الممتاز أن أساريا يرسخ أقدامه في دوري الأضواء، ويؤكد أنه لن يكون ضيف شرف على المسابقة التي يظهر فيها للمرة الأولى.
النصر – شباب الجبل
سيجد النصر نفسه في مواجهة مع فريق من مدينة شحات مرة أخرى، عندما يستضيف على ملعب “شهداء بنينا” شباب الجبل، بعد أيام فقط من مقابلته الصداقة.
وقد كانت تلك المواجهة المثيرة التي انتهت بالتعادل 3-3 سبباً في ضياع صدارة المجموعة الأولى من رفاق صلاح فكرون، ولذلك سيضعون كل إمكاناتهم في سبيل التفوق هذه المرة على شباب الجبل وتحقيق فوزهم الرابع.
أما شباب الجبل، فسيعمل مدربه المهدي أبوشاح على تهيئة لاعبيه للقاء، وإبعادهم عن حالة الحزن التي تلت الخسارة في آخر الدقائق في مباراة التعاون بالجولة الماضية.
ويعلم أبوشاح أن تواجده أخيراً يحتم عليه اللعب بقوة وتجنب الخسارة، لاسيما وأنه جرب مع شباب الجبل في الموسم الماضي مرارة خوض مراحل مراحل إضافية لتفادي الهبوط.