-
بعد فوزه على الصفاقسي
-
الأهلي طرابلس ينتظر زانوكا وعينه علي نقاط الفوز
البدايات السريعة مهدت لتفوق رفقاء المنير ..وكادت الغلة تزيد لولا تألق حارس الصفاقسي
زاناكو المنافس القادم يتذيل ترتيب المجموعة الأولى .. وقراءة مباراة الفريق الزامبي مع بيراميدز تفتح الباب أمام تجاوزه مهدت البدايات القوية للأهلي طرابلس الفوز في مباراته الثانية بدور المجموعات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية, ووضعته ثانياً في ترتيب المجموعة الأولى, تاركاً الصفاقسي الذي خسر موقعة (بنينا) مساء الأحد الماضي في المركز الثالث, وزاناكو الزامبي, مضيف ممثلنا في الجولة القادمة بعد غد الجمعة, رابعاً وأخيراً.
وسيعمل رفقاء الحارس الدولي محمد نشنوش على تعزيز موقعهم في المجموعة وتحقيق فوز يضمن لهم الاستمرار في مركز الوصافة.
ومثلما كان متوقعاً, دخل الأهلي المباراة أمام الصفاقسي, التي احتضنها ملعب بنينا بمدينة بنغازي, وقادها طاقم تحكيم مغربي يترأسه حكم الساحة محمد الكزاز, بقوة, بغية تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام بيراميدز المصري في القاهرة.
ولم تمض إلا 5 دقائق, حتى توغل محمد المنير من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية أجبرت المدافع شادي الهمامي على ارتكاب الخطأ وتحويل الكرة إلى مرماه, معلناً عن تقدم رفقاء الترهوني.
ضغط عشوائي
وبعد هذا التقدم المبكر للأهلي, ضغط الصفاقسي بغية رد التعادل, إلا أن هجماته اتسمت بالعشوائية, واعتمدت على الكرات العالية, التي شتتها بسهولة أحمد التربي وزملاؤه, باستثناء كرة واحدة, جاءت من ركنية في الدقيقة 15, عندما ارتقى لها أحد لاعبي الضيف وحول كرة برأسه إلى مرمى نشنوش, إلا أن هذا الأخير كان حاضراً, ثم عاد وصدّ كرة صعبة إثر توغل للاعبي الصفاقسي في الدقيقة 28.
محاولات التعزيز
وشيئاً فشيئاً عاد الأهلي طرابلس لمبادلة الهجمات, وكان أغلبها يتم بواسطة المتحرك محمد الطبال, الذي سدد برأسه في الدقيقة 18, دون أن يشكل خطورة, وحاول مرة ثانية لكن بقدمه هذه المرة, مجرباً التسديد من خارج منطقة الجزاء, لكنه لم ينجح في مباغتة حارس الضيف أيمن دحمان.
هذا الأخير كان عليه الاستعانة بكل قدراته البدنية لإبعاد ركلة حرة سددها المغربي محمد الفقيه وتوجهت مباغتة إلى مرمى الصفاقسي, ثم جاء دور الأردني محمد أبوزريق ليوجه كرة قوية من خارج منطقة الجزاء, ومرة أخرى تصدى لها دحمان.
زيادة الغلة
مثلما جاءت بداية الشوط الأول قوية, كانت اللحظات الأولى لخلفه هادرة من جانب الأهلي, الذي توالت هجماته على مرمى الصفاقسي وأثمرت في الدقيقة 52 هدفاً ثانياً إثر تبادل جميل بين …. وطالح الطاهر, الذي سدد في سقف الشباك.
وبعد هذا الهدف, لم يركن الأهلي للدفاع وواصل الضغط, هادفاً زيادة محصلته التهديفية, فسدد محمد الترهوني في الدقيقة 60 كرة قوية اعتلت العارضة, ثم حاول الطاهر بعدها بـ4 دقائق إلا أن كرته ذهبت بعيداً.
وكاد محمد الطبال أن يسجل اسمه ضمن قائمة المسجلين في المباراة, عندما استقبل في الدقيقة 72 كرة مرفوعة من الجهة اليسرى وسددها “على الطائر” أبعدها دحمان بصعوبة.
وإثر ذلك, انخفض إيقاع المباراة, ومضت الدقائق إلى أن أعلن الحكم كزاز عن ركلة جزاء للصفاقسي في الدقيقة 85, انبرى لها أيمن حرزي وسجل منها هدف فريقه الوحيد.
أفضلية الأهلي
تحصل الأهلي طرابلس على نقاطه الـ3 الأولى في هذا الدور, وأضحى ثانياً في المجموعة الأولى بفوزه هذا, متفوقاً على الصفاقسي الذي يملك 3 نقاط أيضاً بفارق المواجهات المباشرة, وخلف بيراميدز الذي انتصر يوم الأحد أيضاً على زاناكو بهدفين نظيفين, رافعاً نقاطه إلى ال6.
ورغم أدائه الجيد أمام مضيفه المصري, إلا أن زاناكو ارتكب أخطاء في التغطية الدفاعية دفع ثمنها غالياً, ومراجهة المباراة من قبل الجهاز الفني للأهلي طرابلس كفيل بإرشاده إلى عيوب الفريق الزامبي.
وسيستقبل زاناكو الذي ظل أخيراً بدون نقاط, الأهلي طرابلس, يوم الجمعة بملعب (ناشيونال هيروز).
التشكيلة والتغييرات
اختار التونسي فتحي الجبال مدرب الأهلي تشكيلة لبدء المباراة تكونت من :
محمد نشنوش في حراسة المرمى, وللدفاع التونسي وسام أبوسنينة, أحمد التربي ومحمد المنير, أما خط الوسط فتشكل من مآب شكري, محمد الترهوني, التونسي أيوب عياد, المغربي محمد الفقيه, وفي خط الهجوم تواجد صالح الطاهر, الأردني محمد أبوزريق ومحمد الطبال.
ولاحقاً أجريت تغييرات, فدخل مؤيد جدور ومنصور رزق, بديلين لمآب شكري وأبوزريق, كما زجّ الجبال بأنيس السلتو وطلحة رزق, مقابل إخراج صالح الطاهر ومحمد الترهوني, ثم أدخل محمد مفتاح بديلاً للطبال.