في دوري الأبطال
الاتحاد يواجه فلامبو البورندي ..
والأهلي طرابلس يلتقي لـ«كمكم» الزنجباري
جنبت قرعة مسابقة دوري أبطال إفريقيا ممثلينا مواجهات صعبة في المرحلة التمهيدية، إلا أن المهمة تأجلت فقط إلى الدور اللاحق، لاسيما بالنسبة للاتحاد، في الوقت الذي تسري أحاديث بأن هذه النسخة من دوري الأبطال ستكون الأخيرة الحافلة بالأسماء الكبيرة، في انتظار بطولة أخرى يجهز لها الاتحاد القاري للعبة (الكاف) تدعى (دوري السوبر الأفريقي) ستضم “علية القوم في القارة السمراء”.
وأوقعت قرعة الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا، التي أجريت أمس الأول الثلاثاء في مقر (الكاف) بالقاهرة الاتحاد بطل الدوري الممتاز في مواجهة فلامبو دو سنتر البورندي، أما الأهلي طرابلس فسيقابل في ذات الدور كم كم الزنجباري.
وإذا ما استطاع الاتحاد تجاوز منافسه، فإنه سيجد نفسه في موقعة صعبة مع الفائز من مباراتي الزمالك المصري وإليكت سبورت التشادي.. وكان حظ الأهلي طرابلس أفضل، لأنه وفي حال تفوقه على الخصم الزنجباري، سيلاعب المنتصر من مواجهتي المريخ السوداني وأرتا سولار الجيبوتي.
عناصر قوة الاتحاد
يقابل الاتحاد في ثامن مرة يخوض فيها الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا فلامبو دو سنتر البورندي، وذلك شهرين ونيّف من تتويجه بلقب الدوري الممتاز.
ويتوفر مدرب الفريق أسامة الحمادي على مجموعة من اللاعبين تمكنه من تجاوز عقبة دور الـ52، لكنه سيكون متكئاً أيضاً على دفعة معنوية قوية، بفضل تحقيق لقب الدوري الممتاز، بعد مرحلة مخاض صعبة.
ورغم أن العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ربطت الاتحاد بعديد الصفقات، منها ظهير السويحلي الأيمن فرج كوبا، حارس الشط الشاب أحمد بالأشهر والمدافع التونسي صدام بن عزيزة «الذي أكد انتقاله في لقاء مع قناة مسموعة تونسية» ومواطنه عزيز الشتيوي، وهداف الدوري النيجيري تشيجيوكي أكونيتو إلا أن الحساب الرسمي للنادي لم يعلن – حتى لحظة مثول الصحيفة للطباعة- عن أي من هذه التعاقدات.
البداية في بورندي
سيخوض الاتحاد مواجهة الذهاب في ملعب المنافس، ثم يعود ليستقبل فلامبو على ملعبه (شهداء بنينا بمدينة بنغازي)، علماً بأنها أول مواجهة بين الفريقين.
وإذا ما تمكن أبناء الحمادي من تجاوز العقبة البورندية، فإنهم سينتظرون المنتصر من مباراتي الزمالك المصري وإليكت سبورت التشادي.
بداية مبكرة
يتأهب الأهلي طرابلس للقيام بمغامرة أخرى ناجحة في الأدغال الإفريقية، واضعاً نصب عينيه توطيد اسمه وترسيخه كأحد الفرق القوية على الخارطة القارية، بعد نسخة سابقة في الكونفيدرالية كادت تفضي به إلى ثاني نهائي على مستوى إفريقيا.
ويشعر مسيرو الفريق بالراحة إزاء القرعة، فالمنافس ( كم كم الزنجباري) متواضع فعلياً، ويسهل التغلب عليه بدون مجهود كبير.
وفي المرحلة التالية – إن نجح رفاق الحارس المخضرم محمد نشنوش في مهمتهم ذهاباً في زنجبار وإياباً في بنغازي – سيقابل الأهلي طرابلس الفائز من المريخ السوداني وأرتا سولار من جيبوتي، وحتى هذه العقبة بالإمكان تجاوزها والوصول إلى دور المجموعات.
وما يعزز من ثقة الأهلي مجموعة اللاعبين الذين تزخر بهم تشكيلته، والذين يعدون من الأبرز على المستوى المحلي، إضافة إلى المحترفين – سواءً ممن خاضوا تجربة سابقة مع الفريق أو وافدين جدد – يتوقع وصولهم تباعاً.