بواكير وكواشف
أرقام ميزت مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز
بلغ الدوري الممتاز لكرة القدم نقطة المنتصف فعلياً، بعد أن حانت نهاية مرحلة الذهاب، والتي أسفرت عن نتائج تباينت بين المتوقع والمفاجئ.
وإلى أن تحين العودة إلى المسابقة، إثر انتهاء مهمة المنتخب الوطني في «شان الجزائر 2023»، ستواصل الفرق الـ20 استعدادها، وعينها إما على مواصلة النتائج الإيجابية، أو إحداث ثورة تصحيحية تغير الأوضاع.
وفي كلتا الحالتين، لن تستغني الأجهزة الفنية لهذه الفرق عن الإحصاءات، فهي الكاشفة عن نقاط الضعف والقوى، والمفضية إلى تحديد مواطن الخلل، والممهدة لأي تغيير.
وفي ذهابه، عرف الممتاز أرقاماً عدة، تنوعت بين بواكير وأخرى كواشف لحال البطولة، نسوق بعضاً منها في الأسطر التالية : -
- 160هدفاً أحرزت خلال 90 مباراة لعبت بجولات الذهاب الـ9، انقسمت بالتساوي بين المجموعتين (80 هدفاً في المجموعة الأولى ومثلها بالثانية).
- تجاوز المعدل التهديفي حاجز 1.8 هدفاً لكل مباراة، وبالرغم من أنه يعد نسبة جيدة، لكنه لم يعكس غزارة تهديفية في كل المباريات، حيث ساهمت لقاءات بعينها في وصوله إلى هذا المستوى.
- النتيجة الأكبر شهدتها مباراة جمعت الأهلي بنغازي والصقور على ملعب “شهداء بنينا” لحساب الجولة السابعة، وانتهت لمصلحة الأول 4-3.
- الأهليان والأولمبي والنصر الأقوى هجوماً بـ11 هدف، يليهم الأخضر والاتحاد وآساريا، الذين زاروا شباك المنافسين في 10 مناسبات.
- الاتحاد هو الأقوى دفاعاً، إذ لم يلج شباكه إلا هدف واحد في تسع مباريات، ويليه التحدي الذي استقبلت شباكه 5 أهداف
- أول أهداف البطولة أحرزه لاعب الاتحاد أحمد الهرام في شباك الأولمبي، خلال الجولة الأولى.
- هذا الهدف والذي ظهر في الدقيقة الـ3، يعد ثاني أسرع أهداف مرحلة الذهاب، بعد آخر تولى أيوب عمار إحرازه لصالح أبوسليم في الجولة الثانية، عندما قابل فريقه الأهلي طرابلس.
- عرفت الجولة الثالثة احتساب عدد استثنائي من ركلات الجزاء “بلغ خمساً”، أهدرت 3 منها، وأسفرت اثنتان عن هدفين.
- ثلاثية وحيدة «هاتريك» حفل بها ذهاب الدوري الممتاز، وجاءت في آخر جولاته، عندما حمل عبد السلام بوكراع على عاتقه مهمة تسجيل الفوز الأول للمدينة، وأحرز في شباك الأولمبي 3 أهداف.
- ظهر رضا عطية في الجولة الماضية على دكة بدلاء الاتحاد المصراتي، مدرباً لهذا الأخير، فكان الأخير في سلسلة تغييرات طالت المدربين خلال مرحلة الذهاب.
فقد أقدمت 6 فرق على استبدال مدربيها، فكانت البداية بالاتحاد المصراتي الذي أقال البلجيكي لوك إيميل بعد جولتين، وجاء الختام بنفس النادي بعد أن جاء بعطية بديلاً للتونسي جمال سالم، وما بين هذا وذاك أقيل 7 مدربين، علماً بأن الأندية التي أقالت مدربيها هي «الاتحاد المصراتي، الهلال، المدينة ، الأولمبي والخمس» والمدربون المقالون هم «لوك إيميل، جمال سالم، أنيس الباز، جمال سالم، طارق ثابت، رضا عطية وعثمان النجار».
11 ملعباً أجريت عليها مباريات الجولات الـ9 لمرحلة الذهاب، 6 تخص المجموعة الأولى هي “شهداء بنينا، شيخ الشهداء، الصداقة، درنة البلدي، طبرق، 10 يونيو” مقابل 5 لعبت عليها مباريات المجموعة الثانية “الجميل، الزاوية، مصراتة، الخمس، أبوسليم”.
وكانت لجنة تنظيم المسابقات باتحاد كرة القدم قد هددت باللجوء إلى غلق بعض الملاعب ونقل المباريات لملاعب أخرى مؤمنة بالكامل، لضمان سلامة الجميع، وذلك في معرض استياء أظهرته تجاه تواجد الجمهور في بعض الملاعب الملاصقة للأحياء السكنية والتعديات التي طالت بعض المباريات.